اخبار محلية

بين القوات وسعيد أصواتٌ خفيّة؟!

بين القوات وسعيد أصواتٌ خفيّة؟!

على بعد أسبوعين من موعد العرس الديمقراطي الكبير في الخامس عشر من أيار يرتفع صوت هدير الانتخابات لا سيما في الدوائر المفصلية حيث المعارك ساخنة والنتائج مصيرية،

ولا نكشف سراً بالقول ان دائرة كسروان جبيل تحظى باهتمام خاص من قبل التيار الوطني الحر

لما لهذه الدائرة من ابعاد على مستوى التمثيل المسيحي الذي يعبّد الطريق أمام تسمية رئيس الجمهورية المقبل.

وتبعا لمصدر عليم بالكواليس الانتخابية في الدائرة، فإن التيار يسعى لحجز مقعد له على طاولة القرار

في المرحلة المقبلة لذا يتركّز الاهتمام على معركة الحواصل الانتخابية

في ظل المفاضلة بين كسروان وجبيل لصالح كسروان إذا ما اضطر لذلك في حال لم يتمكّن التيار من حصد أكثر من حاصلين.

ويجري الحديث في الكواليس الانتخابية عن جهود يقوم بها التيار

في هذه الدائرة لشدّ العصب بعدما اتّضح تراجع شعبيته في كسروان جبيل كما

في معظم الدوائر الأخرى، وذلك نتيجة تحميل العهد تداعيات الانهيار الشامل

والتأزم السياسي والاقتصادي العقيم، وهذه النقمة الشعبية يُتوقع ان تترجم تدنياً بنسبة

الاقتراع مقارنة بالدورة الماضية بنسبة تتراوح بين ثلاثين وأربعين بالمئة،

ما يعزز سيناريو تشتت الصوت التفضيلي داخل التيار في هذه الدائرة.

وفي سياق المنافسة المسيحية في كسروان جبيل، عُلم أن القوات اللبنانية تعمل

على قطع الطريق أمام زيادة التيار الوطني الحر مقاعده في الدائرة والفوز بمقعد ماروني،

وللغاية يُحكى عن توجّه من تحت الطاولة لتوزيع أصوات مناصري القوات

بين مرشحها زياد حواط ومرشح غير المعلن فارس سعيد الذي تعتبره القوات صديقا

وحليفاً لها وتتقاطع معه في أمور سيادية ومواقف وطنية كبرى أبرزها مواجهة حزب الله

ومحور الممانعة، مع الإشارة الى ان العلاقة بين الطرفين تأثرت وافترقت الحسابات بينهما مع ترشيح القوات العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.

المصدر: الكلمة أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى