اخبار محلية

“العناد المرضي”… علوش ينتقد هؤلاء!

ومع بدء العد العكسي للاستحقاق الانتخابي، أكد المرشح للإنتخابات في طرابلس النائب السابق مصطفى علوش ، أن “ما كان مستحيلاً قبل شهر بات ممكناً اليوم”.

وفي حديثٍ لـ”الشرق الأوسط” ضمن مقال للصحافيةكارولين عاكوم،

قال علوش: “لا شك في أن الشارع الذي كان نائماً وغير مكترث قبل شهر تبدل وضعه اليوم،

وبدأنا نلمس تغير مزاج الشارع السني

الذي بات يطرح علامة استفهام حول نتائج المقاطعة،

خصوصاً بعدما لمس أنه ليس متروكاً مع عودة سفراء دول خليجية

إلى بيروت وكلام مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي ترافق أيضاً

مع ما تؤكد عليه الشخصيات التي تخوض المعركة في وجه حزب الله”.

لكن في الوقت عينه، ينتقد علوش ما وصفه بـ”العناد المرضي

عند بعض الناس الذين يزايدون على الرئيس سعد الحريري نفسه

ويروجون لفكرة أنه يؤيد مقاطعة الانتخابات أو أن قرار اعتكافه

عن خوض المعركة يعني المقاطعة”، مؤكداً أن “خروج الحريري

عن صمته من شأنه تقوية اللوائح التي تصنف في خانة المواجهة مع حزب الله”.

وأضاف، “تبقى القضية في ضمير الحريري الذي لا شك

في أنه يدرك أن لديه مسؤولية وطنية، وأن العزوف هو خطر على ناسه لا سيما في مواجهة حزب الله”.

وعن المعلومات التي أشارت إلى تواصل يسجل بين شخصيات سنية تخوض المعركة،

مع الحريري لدفعه باتجاه القيام بهذه الخطوة، نفى علوش علمه بهذا الأمر،

لكنه أكّد في الوقت نفسه أن ذلك إذا حدث، فإن “من شأنه أن يمنح بعض الإيجابية الإضافية لهذه اللوائح”.

وفي انتظار ما ستفرزه صناديق الاقتراع في 15 أيار الحالي، أكّد علوش أن “الجهود تبذل لعدم السماح لحزب الله بالحصول على أكثر من عدد النواب السنة المحسوبين عليه في البرلمان اليوم، على أن يكون الهدف الأساسي هو الفوز بأكبر عدد من النواب السنة الذي يدورون في فلك مواجهة الحزب وليسوا بعيدين عما يعرف في لبنان بالحريرية السياسية”.

المصدر: الشرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى