تطرق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ، اليوم السبت، في خطابه التاريخي
خلال مهرجان مؤسّسة “العرفان” التوحيدية الى الاستحقاق الانتخابي في الخامس عشر من
أيار والمشهد السياسي المقبل والمصيري للحزب التقدمي الاشتراكي.
وفي ظل التحديات الانتخابية التي يواجهها “الاشتراكي” وصف جنبلاط المعركة الانتخابية
على هيئة تحضير لاغتيال سياسي للزعامة “الجنبلاطية الوطنية” في الجبل وكل لبنان من قبل ما أسماه بـ “حلف الممانعة”.
وقال جنبلاط في هذا الاطار: “نحن على مشارف إغتيالٍ جديد عبر الانتخابات أتوجّه إليكم
بأن نردّ الهجمة سويًّا عبر صناديق الإقتراع لمنع الإختراق ومنعِ التطويع والتبعيّة”.
يذكر أن المقاعد العائدة للاشتراكي والمهدد بخسارتها، هي مقعد النائب المستقيل
مروان حمادة لمصلحة الوزير السابق وئام وهاب في دائرة الشوف – عاليه بالاضافة
الى المقعد الذي سيفوز به النائب طلال أرسلان في الدائرة نفسها، ومقعد النائب
أنور الخليل في دائرة حاصبيا – مرجعيون الذي انتقل الى المرشح مروان خير الدين
القريب من طلال أرسلان، ومقعد المرشح النائب فيصل الصايغ في دائرة بيروت الثانية.
