اخبار محلية

هل يتمّ تعويم الفرزلي بصوت “قواتي” هديةً لـ برّي؟

هل يتمّ تعويم الفرزلي بصوت “قواتي” هديةً لـ برّي؟

بعد اكتمال لائحة المعارضة في دائرة النبطية – مرجعيون وسحب المرشّح القواتي وتداول معلومات عن احتمال تصويت حزب “القوات اللبنانية” للائحة الرئيس نبيه بري أشارت مصادر مطلعة إلى احتمال أن ينسحب هذا الواقع، إذا صحّ، على دائرة البقاع الغربي وراشيا، بتأمين حاصلٍ رابع للائحة الثنائي الشيعي مع الوزير السابق حسن مراد، وتأمين تعويم نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي لإرضاء برّي وذلك بعد انعدام فرص حصول لائحة “القوات” على حاصلٍ انتخابي في الدائرة بعد انسحاب المرشح السنّي الثاني خالد العسكر.

وسألت المصادر

هل هذا هو السبب الحقيقي لاستمرار “القوات” بلائحة عرجاء في البقاع الغربي وراشيا والتذرّع بإجراء استفتاء لقوتها في المنطقة؟

وهل هذا ينطبق على حسابات الربح والخسارة في البقاع الشمالي؟ وأين هي شعارات “القوات اللبنانية” في السيادة ونزع سلاح “حزب الله،”

أمّ أن المصالح السياسية وربما الرئاسية والعمل على عدم وصول الوزير جبران باسيل إلى كرسي بعبدا، هي الطاغية؟

من حقّ “القوات” الطبيعي، أن

تكون موجودة ترشيحاً في كلّ الدوائر، تقول مصادر “القوات”، وتضيف “هناك دوائر لها فيها حيثيتها وحضورها ووجودها،

ومن ضمنها البقاع الغربي حيث هناك تعطّش للوجود القواتي بعناوينها السيادية الواضحة وبالتزامها وقواعدها وتنظيمها”.

ولفتت إلى أن

“البيئة البقاعية تريد القوات وهي بحاجة إلى طرف سياسي لم يستسلم أو يتراجع أو يساوم وحافظ على وجوده ودوره ورأيه وحضوره،

أي طرفٍ منظّم يعرف ماذا يريد، كما أن الناس بحاجة إلى فريق سياسي يمثّلها بهذا الحجم والضخامة والقوة والقدرة والتنظيم والأهداف الواضحة”.

وقالت المصادر إن

” القوات اللبنانية شكّلت لوائحاً في كلّ الدوائر التي يوجد فيها تقاطع مع قوى أخرى.

ونجحت في أن تكون جزءًا لا يتجزأ من لائحة في عكار وطرابلس وبيروت الثانية وصيدا جزين والشوف عاليه وبعبدا.”

إذاً لماذا كلّ ما ينطبق على هذه الدوائر لا ينسحب على دائرة البقاع الغربي؟

تجيب المصادر “القواتية”، “لأنه

بكلّ بساطة هناك شخصية معينة وهي النائب محمد القرعاوي وبسبب خلفية ميوله البعثية السابقة لا يريد أن تكون القوات موجودة،

ولكن رغماً عنه هناك بيئة ترى في القوات عنوان كرامة وحضور،

وبالتالي أي انسحاب للقوات من هذه الدائرة يشكل نكسةً وإحباطاً وهجرةً من هذه المنطقة ،

لان الناس مؤمنة بالقوات اللبنانية، ومن يتحمل مسؤولية عدم التحالف مع القوات

هو هذا الفريق السياسي الذي يريد أن ينتصر فريق 8 آذار لأنه متواطئ معه ويريده أن يفوز في الإنتخابات”.

ليبانون ديبايت – محمد المدني

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى