اقتصاد

تسعيرة جديدة لـ دولار السوق السوداء عصرا… اليكم كم بلغ

سجل دولار السوق السوداء تسعيرة تتراوح بين 31775 و31825 ليرة لبنانية للدولار الواحد،

وكان صباح اليوم افتتح على تسعيرة تتراوح بين 31750 و31850 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

ومما لا شك فيه أن ارتفاع سعر الدولار بعد الإنتخابات النيابية لم يكن مفاجئاً، بسبب المناخ النفسي السائد والتوجسّ من المستقبل والإنهيار،

لكن الإرتفاع السريع الذي حصل، أتى نتيجة حركة المضاربين الذين كانوا يجمعون الليرة اللبنانية

في فترة استقرار السعر وحقّقوا أرباحاً طائلة، خصوصاً في ظل هامش الفرق ما بين سعر منصة “صيرفة” وسعر السوق السوداء.

ويوضح الكاتب والخبير الإقتصادي أنطوان فرح،

أن هذا المسار التصاعدي ما زال مضبوطاً بفعل تدخل مصرف لبنان المركزي عبر منصة “صيرفة” ،

لكنه يؤكد أن هذا الدعم ليس من دون سقف، لأن الأموال التي تحصل عليها المصارف

لا تكفي لتأمين الطلب المتزايد على الدولار، مشيراً إلى أن الأزمة مستمرة في الوقت الراهن، وكذلك الإرتفاع الدراماتيكي للدولار.

ويقول فرح، الموجود حالياً في واشنطن، لـ ليبانون ديبايت”، إنه،

وبعد إقرار خطة الإنقاذ المالي بالأمس، وفي حال استمرّت خسارة الدولارات،

فإن السقف المحدّد في الخطة لصغار المودعين وهو 100 ألف دولار، قد يتراجع،

وبالتالي، فإن أرقام هذه الخطة ستتغيّر، ما سيفتح الباب على أزمةٍ جديدة تُضاف

إلى الأزمات المتراكمة. وبالتالي، يشدّد على أن التأخير في تشكيل حكومة جديدة،

هو أكثر من ضروري، لأن حكومة تصريف الأعمال عاجزة عن اتخاذ القرارات التي يشترطها صندوق النقد الدولي.

ويكشف أن الإتفاق مع الصندوق هو المعبر الوحيد نحو تراجع سعر الـ دولار

وتخفيف الضغط، وبالتالي تحرير السعر ووقف الدعم، وليس الإجراءات الحكومية الإصلاحية،

ومهما كانت “ممتازة”، لأن لا خلاص إلاّ بالحصول على دعم مالي من الصندوق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى