اخبار محلية

 البلد يمر في مرحلة انهيار شديد!؟

اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله ، اليوم الجمعة، أن “من يظن أنه سيغيّر بمقعد نيابي المعدلات، يعيش في سرابٍ ووهم”.

وقال فضل الله في كلمة له خلال احتفال لحزب الله في حارة صيدا بمناسبة “عيد المقاومة والتحرير”: “هناك معادلات

وتوازنات وطنية في بلدنا أنتجت هذا المجلس النيابي، الذي يعبّر بشكلٍ أو بآخر عن أحجام القوى السياسية وعن ممثلي

الطوائف والمذاهب، خصوصا أن تركيبة بلدنا طائفية مذهبية”.

وأضاف فضل الله ،

“بمعزل عن شدّ العصب والمال الانتخابي وعن الطعون التي من الممكن أنّ تُقدّم، إلا أن الصورة العامة

للمجلس النيابي قد تبلورت ونحن مقبلون يوم الثلاثاء على انتخاب رئيس للمجلس ونائب له وهيئة المكتب، ثم تبدأ

مرحلة جديدة عنوانها البحث عن تفاهم معيّن وعن رئيس مكلّف للحكومة وسيكون هذا الموضوع أساسيًّا باعتبار أن

السلطة التنفيذية هي التي تدير البلد”.

وتابع فضل الله، “هناك من أطلق وعودًا في الانتخابات ، وواحد من هذه الوعود إذا “هو” ربح سينخفض سعر الدولار،

سنجلس سويًا في المجلس وسنرى من لديه الأكثرية إذا كان هناك أكثرية أصلا”.

وأردف، “في قناعتنا لا توجد أكثريّة لأيّ فريق وأنّ الصورة التي نشأ عليها المجلس الجديد ربّما تفتح أفقا في المستقبل

للحلول وللمعالجات، خصوصا أنه لا يوجد فريق يحكم وحده”، وقال: “لبنان لا يُحكَم من طرف واحد حتى عندما كنّا تحت

مسمّى أكثرية ذهبنا للشراكة مع من كانوا خصومنا في انتخابات العام 2018″.

وأكد فضل الله “ضرورة أن نطالب أصحاب الشّعارات والبيانات الانتخابية ومن كانت أصواتهم عالية ليتفضلوا الآن

المَحكّ، وليثبتوا صدقيّة تطبيق الوعود لكلّ من وعد الناس ولكلّ من أتى بالناس ليصوّتوا له بناءً على وعود معيّنة”.

واستكمل، “نعمل على خطَّيْن، فالبلد يمر في مرحلة انهيار شديد، وسعر صرف الدولار وصل إلى أرقام مرتفعة، وغلاء

الأسعار، ووضع الكهرباء والمياه، وأسعار المشتقّات النفطيّة، بالإضافة إلى موضوع الدواء والاستشفاء”.

وأوضح فضل الله أن “الخطّ الأول الذي نعمل عليه هو تطبيق ما التزمنا به في برنامجنا الانتخابي، وقد بدأنا بعد يومين

من انتهاء الانتخابات بوضع برنامج عملنا موضع التنفيذ”، لافتاً إلى أن “هذا البعد على المستوى الوطني العام يحتاج

إلى حكومة، خاصة اليوم فمن يقوم بحلّ مشكلة الكهرباء؟ نائب أو كتلة أو حزب؟”.

وزاد قائلاً

، “نريد حكومة تنشئ معامل وتوقّع عقودًا بعيدًا عن السمسرات والصفقات ونهب المال العام”، مؤكدا أن

“حكومة تصريف الأعمال تتحمل مسؤولية معالجة موضوع الكهرباء”.

وقال فضل الله: “نحن كنوّاب وكُتل، نمارس هذا الدور الذي يحثّ الحكومة ويُطالبها بحجم وجودنا وتمثيلنا داخل

مؤسسات الدولة، لكن يوجد آخرون ولا توجد جهة واحدة يمكن أن تحلّ هذه المشاكل الكبرى”.

وتساءل: “مسألة سعر الصّرف من يستطيع معالجتها؟ حزب أو نائب أو كتلة؟ حاكم مصرف لبنان المسؤول عن سلامة

النقد أم الحكومة والأجهزة القضائية والأمنية التي قدّمنا لها منذ سنتين ملفات بالمتلاعبين بأسعار العملة والمصرف وموظفين في المصرف المركزي وصرافين كبار؟”.

وأشار الى أنه “لو تمّت ملاحقتهم منذ اليوم الأول لما وصلنا إلى هنا، خصوصا أنهم كانوا يسرقون العملة الصعبة

ويهربونها للخارج وذلك باعتراف منهم لدى الأجهزة الأمنية”.

وختم فضل الله بالقول: “على مستوى البُعد الوطني نقوم بدورنا بحجم تمثيلنا في المجلس النيابي وفي الحكومة وهذا

يحتاج إلى تلاقيٍ وتعاون مع كتل وجهات أخرى، والأولوية لإعادة تشكيل حكومة جديدة بمعزل عن ضرورة قيام حكومة

تصريف الأعمال بدورها الكامل”

المصدر:ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى