اخبار محلية

هَل تنعكس “خطوة عون” إيجابًا على مصلحة المواطن؟!

هَل تنعكس “خطوة عون” إيجابًا على مصلحة المواطن؟! .. هذا ما قاله المحلل السياسي صلاح سلام

على وقع الإرتطام والسقوط نحو هاوية من دون قعر، يسجل المشهد المالي والإقتصادي والمعيشي، ما يشبه الوقت المستقطع بين معركة وأخرى يُضطر يومياً لخوضها من أجل الإستمرار،

ولكن من دون أن تكون لأية خطواتٍ أو إجراءات تتخذها السلطة، أية فاعلية أو دور أو تأثير

ولو بالحدّ الأدنى على الأزمات المتراكمة والتي بدأت مع الإنهيار المالي وتتوالى فصولاً منذ العام 2019 إلى اليوم.

ومن شأن الخطوة التي اتخذها رئيس الجمهورية ميشال عون بالأمس، عبر توقيع مرسوم المجلس الوطني لسياسة الأسعار

أن تنعكس إيجاباً لمصلحة حماية المواطن من الغلاء والإحتكار للسلع واستغلال المواطنين، لو أنها أتت باكراً وتحديداً منذ العام 2019،

وليس بعد سقوط الهيكل وانهيار قدرة اللبنانيين على العيش الكريم، وفق ما يشير رئيس تحرير جريدة “اللواء” الكاتب والمحلل السياسي صلاح سلام والذي اعتبر أن

هذا المرسوم والذي تأخر نحو ثلاثة أعوام، لن يقدّم أو يؤخّر، على الأقلّ بالنسبة للمواطنين، خصوصاً وأنه يأتي متأخراً ككل قراراتهم التي صدرت بعد انفجار الأزمات وحصول الإنهيار.

ويأسف أن يكون المسؤولون تذكروا المرسوم عندما وصل سعر الدولار إلى مشارف الـ40 ألف دولار.

ويقول الكاتب سلام لـ “ليبانون ديبايت”، إن

طريقة تعاطي السلطة منذ بداية الأزمة إلى اليوم، يؤكد أن هناك استخفافاً واحتقاراً للشعب،

مشيراً إلى أن السلطة لم تستفد من تجربة الإنتخابات ولم تصلها رسالة الشعب كما يجب. ويعتبر أن المسؤولين يعيشون في عالمٍ آخر،

وهم غير معنيين بكل ما يواجهه المواطنون من معاناة ووجع، وليس مشهد رجل الأمن مع ابنه المصاب بجرح في رأسه وهو ينزف أمام باب المستشفى،

سوى التعبير الحقيقي عن صورة كل اللبنانيين الذين يواجهون الأزمات في كل مجالات حياتهم اليومية.

ولذا فإن ما يجري اليوم، يضيف سلام هو “امتصاص لدماء الشعب” من دون حسيب أو رقيب،

بينما يكتفي المسؤولون بالكلام والتصريح من دون تقديم الحلول لأي مشكلة،

فيما المواطن مذلول في كل المجالات سواء في لقمة الخبز أو في الدواء أو الإستشفاء أو حتى للحصول على الكهرباء،

وكأن الشعب اللبناني هو أسيرٌ لدى سلطة سلبته كل حقوقه ولا تحترم أصول التعامل مع الأسرى.

ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى