اخبار محلية

“سيفلت الملق وكل شيء وارد”… ماذا توّقع شربل؟!

“سيفلت الملق وكل شيء وارد”… ماذا توّقع شربل ؟!

يبقى الهاجس الأمني مُتقدّمًا في تفكير اللبناني بفعل ما يُمكن أنْ يترتب على الوضع الإقتصادي إضافةً إلى ما تُمثّله إسرائيل من تهديد دائم،

ومع تدهور الوضع النقدي وإنعكاسه على معيشة اللبنانيين يتقدَّم هذا الهاجس أكثر فأكثر.

فهَل نحن أمام إنفلات أمني مع الإنفلات النقدي فتزيد نسبة السرقات والقتل

وما حصل مؤخرّاً في منطقة الكفاءات من قتل أحد الأشخاص بقصد سرقته، إلّا خيْر دليل على ما يُمكن أنْ نصل إليه في المُستقبل القريب.

ويرى وزير الداخلية السابق مروان شربل في حديثٍ لـ “ليبانون ديبايت”،

أنّ “المواطن أصبح مجبوراً على كل شيء وحتى على السرقة،

وعلى أيّ شيء يُمكن أنْ يُؤمّن حاجيّاته الأساسيّة، فلا نقابات تدافع

عن حقوقه ولا دولة تُحافظ على هذه الحقوق ولا محاسبة للفاسدين والتجّار والمُحتكرين”.

لذلك يتوّقع أنْ يكون الوضع الأمني مَفتوح على كل الإحتمالات،

ويحمد الله على “القوى الأمنيّة ما زالت مُتماسكة حتى الساعة”،

ويقول: “بمجرد ضعفها يعني أننا دخلنا بالمجهول وعندها “سيفلت الملق”.

وكل شيء وارد من عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية إلى الأحداث الداخليّة،حتى الخلايا الإرهابيّة ستستفيق”.

وإذا” كان إنتخاب رئيس المجلس ونائبه مُسلّم به” كما يُؤكّد شربل،

إلّا أنه في “حال عدم تشكيل حكومة عندها نكون وقعنا بالمحظور وسيُصبح الوضع أكثر خطورة”.

ويستغرِب كيف “يَتقاتلون بالسياسة وعلى منصب رئيس ونائب رئيس المجلس، والناس عم بتموت”، ويختم: “عيب عليهن يروحو يستحوا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى