اخبار محلية

ماذا خَسِرت القوّات أمس؟

لم يَكن المسار الذي سلكته الجلسة النيابية الأولى على قدر توقّعات النواب السياديين والمستقلين والتغييريين، وبشكلٍ خاص “القوات اللبنانية”، حيث لم يُحالف الحظ النائب زياد حواط في انتخابات هيئة مكتب المجلس.

وعن هذه المعركة، قال النائب حواط لـ “ليبانون ديبايت”، إن

جلسة الأمس قد شكّلت درساً لكل المعارضين في المجلس النيابي،

وهو أنه عندما لا يحصل تنسيق كامل وشامل، ولا يكون الهدف واحد كلما تأتي النتائج كما أتت،

وبالتالي، على جميع القوى المعارضة أن تلتقي حول مشروع واحد، وخارطة طريق واحدة لمواجهة السلطة وأدواتها وأحزابها.

وإذ أشار زياد حواط إلى أن

الأكثرية الأخرى لديها ضابط إيقاع واحد ومُخرج واحد وصانع للقرارات واحد وهو “حزب الله”

لفت إلى أن كل واحد من الفريق الآخر لديه موّاله الخاص، وخارطة طريق خاصة به، وأولويته وأجندته التي يعمل على أساسها،

وما النتائج اليوم إلاّ الدليل على أن عدم التوحّد والإلتقاء على مسار واحد، سيؤدي إلى فوز الفريق الآخر.

وفي حين تمنى زياد حواط أن

يكون ما حصل بالأمس درساً للجميع، تمنى أن تجتمع كل القوى المعارِضة حول مشروع واحد في مواجهة الفريق الآخر الذين لا نستطيع تسميتهم أكثرية أو حتى أقلية،

فهم أكثرية عندما تكون الأكثرية النيابية مشتّتة، وأقلية عندما تكون الأكثرية موحّدة.

وأبدى زياد حواط إرتياحه لعودة الحياة البرلمانية والحياة الديمقراطية إلى البرلمان، وقال:

“خسرنا جولة من الجولات ولم نخسر حرباً، والأهم أننا لم نكن نشهد في مجلس النواب في السابق مواجهة دقيقة كما حصل بالنسبة لانتخاب نائب رئيس المجلس النيابي بالأمس”.

ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى