اخبار محلية

هل كتلة نواب التغييرحسمت قرارها … التسريبات محرجة!

لم يتوصل نواب التغيير ككتلة واحدة إلى الإتفاق على اسم موحّد لتسميته إلى رئاسة الحكومة العتيدة، رغم ما أعلنه حزب “تقدم”، الذي ينضوي فيه النائبان مارك ضو ونجاة صليبا، من تبنيه اسم السفير نواف سلام لتشكيل الحكومة، فهل التسريبات لإحراج بقية أعضاء التكتل أم أنه رأي حزبي محض؟

وتؤكد نائب التغيير سينتيا زرازير لـ”ليبانون ديبايت”,

“أن القرار لم يُحسم بعد وفور التوصل إلى قرار سيتم إعلانه،

مشددة على أنّ لا خلاف بين نواب التغيير بل اختلاف،

فقد يختلفون اليوم ويجلسون على الطاولة غداً،

وإسم نواف سلام يتبناه حزب” تقدم ” وهو طبعاً من بين الاسماء المتداولة

والى جانب اسماء اخرى يجري التشاور حولها”.

إلَّا أنها تشدّد على أنه قبل الاسم لدينا معايير يجب أن تتوفر بشخص رئيس الحكومة

وقدرته على تقديم ورقة اصلاحية فيها روح 17 تشرين.

وترى أن, هذا الاختلاف طبيعي لأن كل واحد منهم يأتي من خلفية معينة،

فعدم التوصل إلى اسم حتى الآن أمر طبيعي،

وتقول: رغم الاختلاف نحن تكتل واحد،

وما زلنا نتشاور حول الاسم الذي سنذهب به إلى الاستشارات.

لكن هل حقًا سيتم تأجيل الاستشارات؟ تنفي علمها بهذا الموضوع أو أن يكون لتسجيل تسمية “تكتل التغيير” في مجلس النواب علاقة بالموضوع.

المصدر : ليبانون ديبايت

لمزيد من المعلومات اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى