اخبار محلية

التغيير الحقيقي سيكون من خلال هذه الخطوة!

التغيير الحقيقي سيكون من خلال انتخاب رئيس الجمهورية

بقوة، خاض رئيس مجلس النواب نبيه بري معركة عودة نجيب ميقاتي رئيساً مكلفاً لتشكيل الحكومة متقاطعاً مع «حزب الله» على الخيار ذاته.

قبل أيام حذر بري القوى السياسية الرئيسية أي «حزب الله» والاشتراكي من أن الإحباط الذي يطرق أبواب السنّة في لبنان سيجعلهم أقرب إلى وضع المسيحيين في المرحلة الماضية

رئيس حكومة سابق أقصي وآخر التزم منزله فلا شخصية ثانية وازنة

إلا ميقاتي الذي له علاقات جيدة مع الخارج ومنفتح على الكل في الداخل.

ومن وجهة نظر «حزب الله» فمجرد ترشيح نواف سلام يعني أن ميقاتي سيكون مرشحه البديهي لرئاسة الحكومة.

طبيعي لثنائي خاض الانتخابات النيابية بكل ثقله، وأمّن فوز رئيس المجلس ونائبه أن يخوض معركة رئاسة الحكومة.

المرشحون ليسوا كثراً والخيارات اقتصرت على ميقاتي. النائب عبد الرحمن البزري الذي أوحى بأنه سيكون مرشح السعودية

لن يكون مرشح «حزب الله» بعدما افترقا في الانتخابات النيابية وانتقل البزري إلى المحور المعادي للثنائي.

والبزري كان أحد خيارات رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وقبله كان أمين سلام وآخرون لكن خياره سيرسو على الأرجح على لا تسمية.

بتكليف ميقاتي المتفق عليه، إن حصل

تكون نتيجة الانتخابات النيابية كأنها لم تكن لأن الاكثرية لا تزال في مكان مختلف عن تطلعات قوى التغيير والقوى السيادية وغيرهما من التسميات.

سقطت قوى التغيير في بؤرة خلافاتها وعجزت عن توحيد الصفوف والتلاقي مع غيرها من القوى.

استقبالات السفير السعودي وزياراته توحي كأن بلاده تدير عملية رئاسة الحكومة عن قرب،

لكنه وكما في الانتخابات النيابية لا تظهر نتائج مباشرة لحراكه على أرض الواقع.

لا تؤيد السعودية عودة ميقاتي بدليل استقبالات سفيرها لكنها بالمقابل لم تتبنّ ترشيح بديل عنه.

وكيف لها ان تدخل معركة حكومة عمرها يقتصر على أشهر بينما التغيير الحقيقي من وجهة نظرها سيكون من خلال انتخاب رئيس الجمهورية وهنا لبّ الموضوع.

غادة حلاوي -” نداء الوطن”

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى