على خلفية مُسودَّة التَشّكيلة الحكومية الّتي قدّمها رئيس الحكومة المكلَّف نجيب ميقاتي لرئيس الجمهورية
ميشال عون وما تضمَّنت من أسماء جديدة، شكَّلت مفاجأة لـ تكتّل “الاعتدال الوطني”
الذي كان يعوّل على تسمية وزير سنّي في هذه التشكيلة، إلّا أن ميقاتي اختار الإسم الأرثوذكسي من بين الأسماء التي اقترحها التكتل عليه،
وهذا ما ولّد نقمة في الأوساط السنية العكّارية.
وفي هذا الإطار أوضَح عضو التكتّل النائب وليد البعريني في حديث لـ “ليبانون ديبايت”
أنَّ ما أقدم عليه ميقاتي هو ضربة بالصميم للتكتّل، وعليه أن يستدرك هذا الأمر في التشكيلة الجديدة
بعد أن رُوّجت أخبار عن أن التشكيلة الحالية لن تُبصر النور وأن ميقاتي سيقدّم تشكيلة جديدة لرئيس الجمهورية.
وشدّد البعريني على أنَّ تسمية وزير غير سني هو بمثابة تحدٍ لأهل عكار الذين شعروا بنقمة كبيرة على الرئيس ميقاتي لتجاهلهم وعدَم تسمية وزير سني من المنطقة.
كما لفت البعريني الى أنَّ النائب سجيع عطية لم يكن مرتاحاً لتسميته لأنه يعتبر أنَّ الحقيبة الوزارية
من حق أحد النوّاب السنّة، ومع أن عكار تتميز بالعيش المشترك إلا أنها ذات أغلبية سنّية
ومن المفترض أن تتمثل بوزير سنّي.
المصدر: ليبانون ديبايت
لمزيد من الأخبار إضغط هنا
