اخبار محلية

“صمت” نيابي.. ماذا وراءه؟

تحافظ مختلف الكتل النيابية على “صمتها” إزاء التحركات التي تجري على خطّ الملف الحكومي ، لاسيما بعدما قدّم الرئيس المكلف نجيب ميقاتي تشكيلته لرئيس الجمهورية ميشال عون قبل يومين.

وفي ظلّ هذه الأجواء، بدا واضحاً أن بعض الكتل المسيحية، مثل “القوات اللبنانية” و”تيار المردة”،

آثرت عدم التعليق حالياً على مسار ما يجري حكومياً،

علماً أن معظم نواب تلك الكتل خلال الإستشارات النيابية غير المُلزمة،

وضعوا شروطاً عديدة على مسار تأليف الحكومة، في حين أن البعض الآخر طالب بالحصول على تمثيل ضمنها. 

وما يبدو هو أن تلك الكتل “تتريّث” إلى حين الوصول لـ”تشكيلة نهائية” على اعتبار أن ما جرى تقديمه من طرحٍ لشكل الحكومة قد يكون أولياً،

علماً أن التوازنات السياسية محفوظة ضمنها ولم تشكل أي استعداء لأي طرف أو جهة،

لاسيما “المردة”. ولهذا، قد يكون الصمتُ قائماً إنطلاقاً من قاعدة “الرضى والقبول” بما هو مطروح،

وبالتالي التسليم به في المرحلة الراهنة.

المصدر: لبنان 24

للمزيد من المعلومات اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى