رأى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري أنّ، “تشكيل حكومة لأشهر قليلة لا ينفع من الناحية العملية، هذا إذا ما تشكلت بسرعة.
لذلك لا خطأ في بقاء التشكيلة الحالية مع بعض التعديلات، ثمّ تقديمها للمجلس النيابي لأخذ الثقة، وبالتالي تتابع العمل الذي بدأته وتستكمل الإصلاحات المطلوبة لإنقاذ الوضع”.
أمّا عن رأي زياد مكاري في استبدال الرئيس نجيب ميقاتي وزير الطاقة بسبب خلافهما الأخير فقط،
فقال: “الأمر طبيعي، وخصوصًا أن الرئيس المكلف يعمل ليكون مرتاحًا في عمله داخل الحكومة. فلننتظر لنرى ما سيحصل الأسبوع المقبل بعد اللقاء مع رئيس الجمهورية”.
وتمنى، “الإستمرار بالإعلام حتى ولو طرحت علي حقيبة أخرى أهم منها،
لأني وضعت أكثر من ملف على السكة وأتطّلع إلى استكمال إنجازها لإستعادة وزارة الإعلام صلاحياتها ودورها الرائد في التواصل”.
واعتبر أنّ، “لا شيء مستبعدا، حتى الفراغ الرئاسي،
وأفضل الحكومات هي البعيدة من الوحدة الوطنية التي لا تستطيع الإنجاز، ولكن المشكلة اليوم أنّ لا أكثرية واضحة”.
وشدّد على أهمية اجتماع وزراء الخارجية العرب، متمنيًا “عودة سوريا إلى الحضن العربي بسرعة، وخصوصًا أنّ علاقاتها شهدت تحسنًا عربيًا”.
أما على الصعيد الإقتصادي، فرأى أن الواقع غير جيّد،
ويبرر صرخة الناس على ارتفاع أسعار الإتصالات،
لكن هذا لا يخفي الحاجة لرفعها لكي يستمر القطاع،
إذ بانهياره ينهار كل شيء والأمر سيكون أخطر بكثير من تأثر المواطنين بذلك”.
ولفت إلى أنّ، “لو أخذت الحكومات السابقة قرار رفع الدعم لما وصلنا الى هذا الدرك”.
وتابع المكاري، “في لبنان أكثر من ألف موقع إلكتروني نحن في صدد تنظيمها،
والاثنين سأطرح في الجلسة الأولى للجنة الاعلام والاتصالات موضوع تنظيم الإعلام
وتحديث القوانين لأنه في تطور دائم”.
ووجّه تحية لـ “العاملين في وزارة الإعلام في مختلف مديرياتها
“لأنهم الوحيدون الذين لم يضربوا عن العمل ويعطلوا الإعلام العام”،
واعدًا بـ “العمل جاهدًا لإيجاد سبل مساعدة دعمهم للاستمرار”.
المصدر: رصد موقع ليبانون ديبايت
للمزيد من المعلومات اضغط هنا
