اخبار محلية

التيار “حمّلها” لـ ميقاتي.. “مش مستعجل”!

هل توقفت عملية تأليف الحكومة أو تأجّلت إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى؟ سؤال مطروح بقوة بعد انقضاء الأسبوع الحالي، وعدم حصول اجتماع ثالث كان مقرّراً في قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف نجيب ميقاتي

إضافةً إلى عدم وجود أي معلومات متداولة على المستوى الرسمي لاحتمال حصول هذا الإجتماع في المطلق.

عن هذا السؤال، يقول عضو تكتل “لبنان القوي” النائب آلان عون لـ “ليبانون ديبايت”، إن

أي بحث في ملف تأليف الحكومة متوقّف حالياً، وذلك بحسب المؤشّرات، إذ أن رئيس الجمهورية ميشال عون

ما زال بانتظار زيارة الرئيس المكلّف المرتقبة إلى قصر بعبدا، لكنه لم يبادر إلى ذلك.

ورداً على سؤال عما إذا كان موعد الزيارة لا يزال قائماً بعد عطلة عيد الأضحى المبارك؟ أشار النائب عون، أنه

لا يملك أي معلومات توحي بإمكانية حصول هذه الزيارة في الأسبوع المقبل أيضاً.

وعن الطرح الذي كان قد جرى الحديث عنه، والذي بُحث في الإجتماع الثاني بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف ميقاتي كشف عن أنه

عندما يأتي الرئيس المكلّف بصيغة حكومية جديدة إلى رئيس الجمهورية يتم الحديث عن هذا الطرح، وطالما لم يزر قصر بعبدا، فهذا معناه أنه لم يحصل أي شيء.

ورداً على سؤال عن واقع وحقيقة تقدّم الإستحقاق الرئاسي على استحقاق تأليف الحكومة، يلفت النائب عون، إلى أنه

وللأسف، يوماً بعد يوم يتحوّل هذا الواقع إلى حقيقةٍ أكثر فأكثر، أي أن الملف الرئاسي يحتلّ صدارة الإهتمام،

وبالتالي، فإن تأليف الحكومة، لا يبدو مهمةً مستعجلة، خصوصاً في الفترة الراهنة لدى الرئيس المكلّف.

ولكن هل يتحمّل الوضع الداخلي تجميد وتأجيل الملف الحكومي والمعالجات السريعة والملحّة، في ضوء تنامي الأزمة الإجتماعية والمالية وتسارع وتيرة الإنهيار؟

هنا، يؤكد النائب عون على وجوب تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن، من أجل البتّ بعدّة ملفات حيوية أبرزها مسألة التفاوض مع صندوق النقد الدولي.

وعن الوساطات الجارية أو الإتصالات السياسية من أجل تقريب وجهات النظر بين الرئيسين عون و ميقاتي

في هذا الإطار، يجزم عون بأن ما من وساطة حالياً.

وحول الدور المنوط بمجلس النواب، في ظل توقّف البحث بملف التأليف، يعتبر النائب عون، أنه

على المجلس أن يقوم بكل ما هو مطلوب منه لجهة التشريعات المتّصلة بخطة التعافي، من أجل أن تتمكّن الحكومة من إنجاز الإتفاق النهائي مع صندوق النقد.

ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى