اخبار محلية

حجوزات المطاعم والفنادق “مفولة”… ماذا عن الأسعار؟!

أكد رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان, طوني الرامي انّ “الإشارات الايجابية ل”الموسم السياحي” بدأت تظهر، نحن ندخل اعتباراً من اليوم في فرصة عيد الأضحى ونعتبر انّ افتتاحية الموسم ستكون في اول ايام العيد، ونأمل ان تستمر حتى آخر الموسم”.

وفي حديث لـ “الجمهورية”, لفت إلى أن

“حجوزات المطاعم في العاصمة والأطراف “مفوّلة”، ورواد المطاعم هم من المغتربين والسياح على السواء”

مشدداً على انّ

“المغتربين يشكّلون ما بين 75 و 80% من الوافدين، والبقية من السياح الذين هم في غالبيتهم من العراقيين والاردنيين والمصريين وجنسيات أخرى”.

وأوضح رداً على سؤال، انّ

“الحجوزات التي تظهر من خلال ارقام مكاتب السفر استناداً الى عدد الرحلات الوافدة، تطمئن إلى انّ الموسم السياحي واعد وسيستمر حتى نهايته”.

وأضاف طوني الرامي

“الحركة السياحية الناشطة التي نشهدها اليوم ما هي الّا فسحة أمل وجرعة اوكسيجين للقطاع،

وهي عملية إثبات وجود فقط لا غير، بعد استنزاف دام سنوات، ولتؤكّد انّ لبنان لا يزال موجوداً على الخارطة السياحية”.

أما عن الحركة المطعمية في المناطق فيقول:

“للأسف انّ الحركة في العاصمة ضعيفة، خصوصاً وانّ فنادق الخمس نجوم لا تزال مقفلة في بيروت،

لكن بعض الأحياء والشوارع السياحية مثل مار مخايل والجميزة والحمرا، تشهد حركة لافتة،

كذلك هناك فورة في مناطق برمانا والبترون وجبيل وإهدن وصور وأنفه والاطراف، وهي افضل حتماً من الحركة في العاصمة”.

وعن الأسعار يؤكّد طوني الرامي انّها

“لا تزال مدولرة بنسبة 60%. فعلى سبيل المثال، تدنت كلفة وجبة مطعم سمك 5 نجوم من 70 دولاراً قبل الأزمة الى مليون و200 الف ليرة،

بما يوازي الـ 40 دولاراً، وجبة مطعم 5 نجوم تدنت من 50 دولاراً الى 900 الف ليرة أي 30 دولاراً،

سعر النرجيلة تراجع من 10 دولارات أي 15 الف ليرة الى 125 الفاً اي 5 دولارات،

فنجان الاسبريسو كان بـ 6000 ليرة أي 4 دولارات بات اليوم أغلى فنجان قهوة بـ 50 الفاً اي دولارين”.

وقال طوني الرامي:

“لا مصلحة للقطاع برفع الاسعار، لأنّه كلما زدنا اسعارنا خسرنا ما تبقّى من الطبقة الوسطى التي هي دينامو القطاع.

لذا نحرص على المحافظة عليها، فهي عجلة قطاع الدليفري وقطاع الخدمات وقطاع المطاعم والوجبات السريعة وقطاع الـ street food”.

وعن استمرار المطاعم باعتماد دولار الـ1500 ليرة على فاتورتها، وهو ما يدفع لاتهامها بالنصب والاحتيال، قال طوني الرامي:

“انّ بعض المطاعم لم تجدّد بعد نظام pos المعتمد لديها، بحيث انّ الفوترة تُحتسب تلقائياً على دولار 1500 ليرة،

الّا انّ أحداً من المطاعم لم يتقاض الدولار وفق هذه التسعيرة، والمطاعم تستوفي الفاتورة وفق التسعيرة بالليرة اللبنانية”،

داعياً “المطاعم التي لم تعدّل نظام الـ POS لديها إلى إلغاء قيمة الدولار من الفاتورة”.

الجمهورية

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى