اخبار محلية

بأيّ حالٍ عدّت يا عيد!

سنوات الازمة العجاف لم تبقِ في حياة اللبنانيين شيئا من افراحهم وآمالهم، حتى بهجة العيد باتت مخطوفة والغصة في كل حلق، لا ثياب جديدة ولا ذبائح للأضاحي ولا معمول في “الاضحى” اليوم

القحط والقهر في كل بيت ودار، وامسيات القرى خالية من سهرات العيد وتحضيراته وسواعد النساء لا تعجن ولا تخبز كعك العيد.

بعض المغتربين الوافدين أضفوا وهجاً خفيفاً الا ان تقاسم وجع “القلة” هو الطاغي، “النق” والشكوى تلازمان الجميع

اطفالا وكبارا ولا مجال للتفكير بأي مشروع خلال العيد، فزيارة الاقارب والذهاب الى القرية بات يحسب لتكلفتها حساب،

هذا من دون الحديث عن حمل بعض اصناف الحلوى كهدية للاهل.

وبعد، لا زال اللبناني يمنّي النفس بالفرج القريب والعاجل، وهو الأمل الذي اذا ما انقطع وزال يسود الكرب والهم،

وفي الاضحى نقول “اعاده الله على اللبنانيين بحال افضل…”.

ليبانون فايلز

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى