اخبار محلية

شهيّب: لم نكن دعاة إنتخاب عون رئيسًا للجمهورية وباسيل “ورقته محروقة”


أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب أكرم شهيب ، أنه “لم نكن دعاة انتخاب العماد عون رئيسًا للجمهورية، وكان رأينا واضحًا ولكن الإتفاق “المسيحي – المسيحي “

المعروف بـ”أوعا خيَّك” إلى جانب الإتفاق “السني – المسيحي” آنذاك أنتجا إنتخاب الرئيس عون”.

وفي حديثٍ لـ”LBCI” ضمن برنامج “حوار المرحلة”

، قال أكرم شهيب : “برأيي الرئيس عون لن يوقِّع على تشكيلة حكومية

لأنَّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل جبران لا يريد أن يتحقق أي تغيير في الملفات ا

لتي فشل وتياره بإدارتها لاسيما التيار الكهربائي، وليتحمل الرئيس عون نتائج ذلك”.

وأضاف، “النائب غسان عطالله كان في الانتخابات النيابية الأخيرة رأس حربة جبران باسيل في الشوف،

إنما حجم النجاح الذي حققه لم يكن بمقدار عملهم وما راهنوا عليه،

مشيراً أكرم شهيب إلى أن “التنوع مطلوب في الشوف، وله الحق في افتتاح مكتب في دير القمر، وهو طلب مقابلة جنبلاط، لمناقشة هذا الأمر فقط ولا غير”.

وأشار إلى أن “العلاقة مع القوات اللبنانية هي علاقة تفاهم

وتعايش وهم يشبهوننا الى حدّ كبير في السياسة والطبيعة الاجتماعية، كما نلتقي في الملفّات السياديّة ومن الطبيعي حدوث بعض الاختلافات”.

ورأى أنه “من المبكر اختيار مرشح لرئاسة الجمهورية، ومن المستحيل القبول بجبران باسيل رئيسا للجمهورية”، قائلاً: “ورقته محروقة”.

وتابع، “فريق واحد لا يستطيع إنتخاب رئيس جمهورية ونحن نريد رئيس “حلّ” لا رئيس “إدارة أزمة” إذ لبنان لا يستطيع أن يتحمل كل هذه العذابات”.

ولفت إلى أنه “في 13 تشرين الأول عام 1991 رفض العماد ميشال عون المغادرة، إنما هذا العام السيناريو سيتغير إذ من غير الممكن أن يتكرر في هذه الظروف المختلفة”.

وأردف: “يوم قرر عدم ترك بعبدا كان شعب لبنان “العظيم” معه،

اليوم تغيَّر هذا الواقع وأصبح شعب لبنان “فقير”.

وكان هناك عوامل خارجية أخرى. ومن مصلحة الرئيس عون ترك بعبدا في الأول من أيلول”.

وشدّد شهيب، على أنه “من مصلحة الحزب إنتخاب رئيس جمهورية جديد”.

المصدر: وكالات

للمزيد من المعلومات اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى