اخبار محلية

شرطان لإكتمال “السيناريو” الرئاسي

على رغم أن باب”العرض” الرئاسي قد فتح باكرًا فإن المؤشرات لا يزال يشوبها الغموض، وإن كان رئيس تيار “المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية لا يزال حتى هذه الساعة المرشحّ الجدّي الوحيد

لكن “سيناريو” وصوله إلى قصر بعبدا، حسب مصدر متابع، يتعزز إذا توافر شرطان:

الأول، تأمين نصاب الثلثين المتوقف على خيارات القوى المعارضة،

وفي طليعتها “القوات اللبنانية” وحزب “الكتائب اللبنانية ونواب “17 تشرين” وعدد من النواب المستقليّن

أمّا الشرط الثاني فهو تأمين الأغلبية النيابية

في محاولة لإستنساخ واحد من مشهدين: إما إعادة إحياء الأكثرية التي إنتخبت الرئيس نبيه بري،

وهنا لا بد من مشاركة وليد جنبلاط ونواب “قدامى المستقبل”، وإما إعادة إحياء أكثرية إنتخاب إلياس بو صعب،

وهنا لا بد من مشاركة “تكتل لبنان القوي”. 

حتى الآن يبدو أن الإحتمال الثاني ضعيف،

ولو أن الأجواء التي تُنقل عن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل لا تتسم بالسلبية المطلقة،

وقد تفتح الباب أمام خيارات تفاهمية لم تنضج بعد

وفي السياق ذاته تفيد  مصادر مطلعة ان موقف  رئيس  حزب القوات اللبنانية سمير جعجع  من موضوع ترشيح قائد الحيش العماد جوزاف عون  وقوله ” اذا  تبيّن ان حظوظه متقدّمة فاننا طبعا سندعمه”، لن يكون الاخير بالنسبة للقوى السياسية بل ستتبعه خطوات واضحة من قوى قريبة من “الخط السيادي” ستعلن ايضا عن ترشيح  ترشيح عون او دعمه.

وقالت المصادر ان خيار ترشيح قائد الجيش قد يحرج فريق الاكثرية القديمة اي القوى المتحالفة مع  الحزب التي ترغب بإيصال شخصية قريبة منها سياسيا الى حد مثلا رئيس تيار المردة

وترى المصادر ان خطوة دعم عون في حال تم استكمالها من احزاب وقوى سياسية وازنة ستحظى بتأييد اكثرية النواب من دون معرفة اذا كانت ستستطيع تأمين النصال الكافي لعقد جلسة الانتخاب

المصدر : لبنان 24

للمزيد من المعلومات اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى