اخبار محلية

هذه العوامل وراء الأزمة المتكرّرة للمحروقات

إستفاق اللبنانيون اليوم على خبر إقفال محطات المحروقات مما خلق بلبلة بين المواطنين إلّا أنّ “سرعان ما صدر جدول الأسعار وباشرت الشركات المستوردة للمحروقات بتسليم المحطات”.

وأكّد رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شمّاس لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ

“مصرف لبنان أبلغ الشركات بتأمين 55% من الدولارات على سعر صيرفة و45% على الشركات تأمينها من السوق السوداء، وهذا ما يعني إرتفاعاً إضافياً في سعر صفيحة البنزين أو المازوت أو الغاز”.

وأوضح مارون شمّاس أنّ

“الشركات بدأت تسليم المحروقات إلى المحطات وفق إمكاناتها والمادة المتوفرة لديها،

وانتظرت لتسليم المحروقات حتّى إتضح لها كيفية محاسبة الزبائن وفق أي سعر”، مطمئناً إلى أنّ “لا أزمة محروقات حالياً”.

وعن إنقطاع المادة في بعض المناطق؟ لفت إلى أنّ

“المحروقات لم تصلهم بعد، وستصلهم تباعاً”، وتوقّع أن “تستمر الأمور في التأرجح بإنتظار أن ينتهي موضوع تأمين الدولار عبر صيرفة، وأن لا يطول الأمر لأكثر من إسبوعين”.

وأشار إلى أنّ

“إنقطاع المادة يعود في بعض الأحيان إلى عدّة عوامل منها أنّ بعض الشركات لا يوجد لديها مخزون كافٍ

وأن بضاعتها لا زالت في البحر أو أنّه يتم إفراغ البواخر

كما أنّ تقلبات سعر صرف الدولار تؤثر في تسليم المادة، وأيضاً موضوع التهريب إلى سوريا، لأنّ الأسعار تختلف ما بين 10 و20 دولار”.

وشدّد مارون شمّاس على أنّ

“رفع الدعم عن تأمين الدولار على سعر صيرفة للمحروقات سينهي التهريب وستتوفر المادة بشكل أكبر،

ولكن المشكلة أنّ الأسعار سترتفع في الداخل، إلّا أنّ ذلك يريح السوق”.

ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى