اخبار محلية

“الأمور الكبرى أتركها لغيري”.. ما الذي قصده جنبلاط بعبارته؟

أصرّ رئيس الحزب “التقدميّ الإشتراكي” وليد جنبلاط خلال زيارتهِ لرئيس الحكومة  نجيب ميقاتي، أمس الإثنين، على اختصارِ التصريح الذي أدلى به، فقال: “تحدثت مع ميقاتي عن الأمور العملانية، مثل ملف الكهرباء وترسيم الحدود، كما جرى التطرق إلى الشأن التربوي. الأمور الكبرى أتركها لغيري، فهُم يمسكون باللحظة التاريخية.. إنني أهتم بالأمور الصغرى بكل تواضع”. 

ما الذي قصده جنبلاط بالأمور الكُبرى؟

فعلياً، فإن كلام جنبلاط قد يشيرُ إلى أنّ الأمور الكبرى التي تحدّث عنها، إنّما ترتبطُ بأمرين بارزين حالياً: تشكيل الحكومة ورئاسة الجمهوريّة وبالأحرى  خطوة تسمية شخصية للدخول إلى قصر بعبدا، في حين أنّ هناك أموراً أخرى يمكن أن تتصلُ بالعمل النيابي والتشريعي، حاول جنبلاط أن ينأى بنفسهِ عنها في الوقت الرّاهن.

وفي ظلّ هذا الأمر، يتبيّن أنّ تركيز جنبلاط يتركّز على مختلف الجوانب المعيشية المباشرة، وقالت مصادر مقربة من جنبلاط لـ“لبنان24” إن “الأخير يؤدّي هذا الدور فعلاً في الآونة الأخيرة، إذ من خلال اتصالاته ولقاءاته، يحاول دائماً أن يكون على تماسٍ مباشر مع الملفات المتصلة بالمواطنين والمطالب التي يرفعها الموظفون باستمرار”. 

وأكدت المصادر أنّ “أي تدخل لجنبلاط في المسائل الكبرى سيكون في وقتِه”، مؤكدة أن “لدى الحزب الإشتراكي كتلة في مجلس النواب وبإمكانها أن تقول كلمتها في أي استحقاق”. 

لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى