اخبار محلية

التيّار على خطى “التغيير”… وهذا موعد ولادة الحكومة!

عُقدت خلوة سياسية لتكتل “لبنان القوي” والمجلس السياسي لـ”التيار الوطني الحر” في البترون، تناولت في مساحة كبيرة منها الاستحقاق الرئاسي فماذا حصل؟ وهل أبلغ رئيس التيّار جبران باسيل النواب والكوادر الحزبية عدم ترشحه إلى الإنتخابات فعلاً؟

يكشف عضو التكتل النائب أسعد درغام لـ”ليبانون ديبايت”أن “الخلوة وضعت مواصفات وبرنامج عمل للرئيس الجديد الذي سيتم انتخابه، والذي سوف يقوم أعضاء التكتل بعرضها على المرجعيات في اتصالات وزيارات قريبة لشرح وجهة نظر التيار من المواصفات التي وضعها إضافة إلى برنامج العمل الذي يُفترض بالرئيس الجديد اعتماده”.

ويؤكد أن “الجولة ستشمل المرجعيات الدينية وستبدأ من البطريركية المارونية ودار الفتوى والمجلس الإسلامي الشيعي وصولاً إلى كافة المرجعيات، ومن الممكن أن تطاول الجولات الكتل النيابية”.

وينفي درغام أن تكون الخلوة تطرقت إلى “موضوع ترشح رئيس التيار جبران باسيل لرئاسة الجمهورية بل اقتصر الموضوع على وضع البرنامج والموصفات التي يراها التيار ممراً الزامياً لأي رئيس جمهورية مقبل”.

ويجد أن “المواصفات التي وضعها تتقاطع مع المواصفات التي طرحها نواب التغيير خلال لقائهم مع الكتل النيابية”.

ويتوقع درغام أن “نشهد على ولادة الحكومة منتصف الأسبوع المقبل”، مؤكداً أن “الامور إيجابية جداً وتمت إزالة العوائق الكبيرة وتبقى بعض التفاصيل الصغيرة التي لن تؤخر ولادة الحكومة”.

ويلفت الى أن “البحث في الاستحقاق الرئاسي والدعوة لإنتخاب رئيس جديد ستبدأ فور تشكيل الحكومة، وبالطبع في حال لم يتم انتخاب الرئيس فإن الحكومة الجديدة ستتسلم الصلاحيات حكماً”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى