اخبار محلية

“القرار بوقتو”… إحتمالات “التيّار” للمرحلة المقبلة مفتوحة!

إنتهت ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون مساء أمس وتحوّل إلى رئيس سابق تاركاً خلفه فراغاً رئاسياً بعد فشل الكتل النيابية من إنتخاب رئيس جديد، فما هي الخطوات القادمة للتيّار الوطني الحر بعد خروجه من الحكم؟ وهل من تنسيق وتماهي مع حزب الله في قرارات المرحلة السياسية المقبلة؟! وماذا عن مشاركة وزراء رئيس الجمهورية في الجلسات الحكومية بحال عقدت؟!

في هذا الإطار أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام إلى أنَّ “كل مرحلة وكل مناسبة تحدد شعاراتها في وقتها، أهداف التيّار معروفة ولا نشكل حزباً جديداً، قد تتغير المقاربة أو الطريقة وخصوصاً أننا أصبحنا خارج الحكم، ولكن الأهداف والشعارات ستبقى ذاتها”.

وقال درغام في حديث إلى “ليبانون ديبايت”: “الأهم هو أن نصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن ومستمرين بالأهداف التي كنا عليها بالإستمرار بالضغط للوصول الى التدقيق الجنائي وبمحاربة الفساد ورفض مصادرة مركز رئيس الجمهورية والعمل لبناء الدولة والمؤسسات”.

وأضاف، “سنبقى نناضل لأجل هذه الأمور حتى لو أصبحنا خارج الحكم”.

وتابع درغام، “اليوم بظل الوضع المالي والاقتصادي يجب أن يعمل الجميع على انتخاب رئيس الجمهورية بأسرع وقت ممكن”.

وأردف، “بالرغم من الصلاحيات المحدودة للرئيس الا أنه لا يمكن أن ينتظم عمل المؤسسات والدولة ولا التفاوض مع المؤسسات الدولية ومع صندوق النقد ولا يمكن تحديد خطة إقتصادية ولا معالجة الملفات بغياب رئيس الجمهورية وبوجود حكومة تصريف الأعمال لا ترث صلاحياته”.

وأكمل درغام، “لا زلنا بمرحلة جوجلة الأفكار لما يمكن ان نقوم به والاجتماعات مفتوحة وكل قرار مرهون بوقته”.

وعن إمكانية إعلان رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل ترشحه إلى رئاسة الجمهورية قال: “إذا أعلن الوزير باسيل ترشحه فهو بذلك يمارس حقه لأنه رئيس أكبر كتلة نيابية وهو مرشّح طبيعي”.

ورداً على سؤال حول إحتمال مقاطعة وزراء التيّار جلسات الحكومة بحال دعا إليها ميقاتي أجاب درغام: “الرئيس ميقاتي قال أنه لن يدعو إلى جلسات لمجلس الوزراء وعندما يدعو الى جلسة فهؤلاء الوزراء محسوبين على رئيس الجمهورية حتى لو انتهت ولايته وهو من يعطيهم التوجيهات اللازمة وما يمكن أن يفعلوه وكل الإحتمالات واردة”.

وعن موقف حزب الله قال درغام: “حزب الله يعبّر عن موقفه ولنرى إذا دعا ميقاتي إلى إجتماع وعلى إثر ذلك نأخذ موقف ونرى موقف حزب الله”.

وتعليقاً على جلسة يوم الخميس لمناقشة رسالة عون رأى أنه “قد يحصل نقاش حول الرسالة في جلسة يوم الخميس وفي وقت سابق حصل ذلك وتم مناقشة الرسالة”.

وختم درغام بالقول: “لننتظر نهار الخميس وعلى أساس ذلك يبنى على الشيء مقتضاه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى