اخبار محلية

هل سيترشّح للرئاسة؟… باسيل يُجيب

رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّ، “السلام مع “اسرائيل” يتطلب منها توقيف سياساتها العدوانية والترسيم خطوة لإستعادة الحقوق والإستفادة من ثروات لبنان”.

وفي حديثٍ لـ “الجديد”، كشف “السفيرة الأميركية طلبت مني فك الإرتباط بيني وبين حزب الله وإعلان موقف واضح قبل فرض العقوبات وبومبيو طلب ذلك من الرئيس عون”.

أما عن تصريحه حول العداء الإيديولوجي مع “إسرائيل”، فقال: “لا نملك عداء للشعب ولا للدين”، وكلودين ليس لها أي صفة لتتكلم بإسم التيار الوطني الحر”.

وقال: “نحن إنظلما بإتفاق معراب ويلي خرب الإتفاق الخيانة التي تعرضنا لها والقوات اللبنانية كانت داخلة بمشروع فتنة حين حصلت حادثة الحريري في السعودية”، مضيفًا “مهما اختلفنا مع “حزب الله” إلا أنه لا يمكننا أن ندخل بمشروع عزله”.

وتوجّه للرئيس نجيب ميقاتي، قائلاً: “تهريب أموالك الخاصة وتعليق أموال الناس هي “مخالفة أخلاقية”.

أما حول زيارة سوريا، قال: “لا أعرف متى أزورها ونُعدّ أمرًا “يليق” بالزيارة مشرقيًا وأكيد أنّه سيكون هناك لقاء مع الرئيس الأسد”.

ولفت إلى “انهم يحاولون اتهامنا بالعدائية للسعودية والطائفة السنية واتفاق الطائف لكن الامر غير صحيح فنحن اليوم الوحيدون الذين يدافعون عن الطائف”.

وأشار إلى أنّ، “العلاقة مع السعودية خلال عهد الرئيس لم تكن كما يجب أن تكون. وأنظر بإعجاب لما يقوم به الأمير محمد بن سلمان في السعودية من تطوير في كافة الميادين وأراها اصبحت في مكان آخر خلال سنوات قليلة”.

ورأى أنّ، “كل تصادم عربي عربي يؤذينا وكل تقارب يفرحنا إلا إذا كان على حساب لبنان”.

واعتبر باسيل أنّ، “17 تشرين إنقلاب على الرئيس والعهد وإنقلاب سياسي إقتصادي وأمني”.

أما بالنسية إلى الإستحقاق الرائسي، فقال: “أنا لمصلحتي أن يكون سليمان فرنجية رئيسًا للجمهورية ولكن مصلحتي مش أهم من مصلحة التيار ولبنان”.

وأضاف، “قائد الجيش كان متفرجًا على انقلاب 17 تشرين ونحن لسنا مع تعديل الدستور وقيادة الجيش لا يجوز أن تصبح هي وحاكمية المركزي ورئاسة مجلس القضاء الأعلى منصة للرئاسة”.

وأِشار إلى أنّ، “السيد نصرالله قدم فكرة استراتيجية بأن لديهم ثقة بي وبسليمان فرنجية ولم يطلب مني شيئًا”.

وحول إمكانية ترشّحه لرئاسة الجمهورية، أكّد “أنا لست مرشحًا للرئاسة و”أنا أذكى من أنه اعمل هيك” وأنا مع فكرة الرئيس التوافقي وتوفير العذابات على البلد”.

وردًا على سؤال عن بيان النائب علي حسن خليل، قال: “سقوطنا المدوي ظهر يوم الأحد وهذا أول رئيس جمهورية يخرج من الرئاسة بهكذا شعبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى