اخبار محلية

جناح بتكتّل “لبنان القوي” خارج سيطرة باسيل؟

يُراهن كثيرون على أن التيار الوطني الحر ما بعد عهد الرئيس السابق ميشال عون لن يبقى على ما هو عليه، مع ذهاب البعض نحو التأكيد بأن الانشقاقات في صفوف التيار قادمة، وأن نجمه سيبدأ بالأفول في الانتخابات النيابية المقبلة.

ويكثر الحديث اليوم عن اختلافات حادّة في وجهات النظر داخل تكتّل لبنان القوي، وعن جناح قوامه 5 نواب وهم “الياس بو صعب، وابراهيم كنعان، والان عون، وسيمون أبي رميا، وأسعد درغام”، يتمايز عن جناح آخر يُبدي ولاء تامًا لرئيس التيار جبران باسيل. فما صحة هذا الكلام؟ وهل اقتربت الانشقاقات؟

يجزم النائب سيمون أبي رميا بأن هذا الكلام غير صحيح، ويقول، “التيار هو حالة ديمقراطية داخلية، وهناك ملفات يجري نقاشها، وتختلف آراء بعض نواب التكتل بشأنها”.

وعن السير برأي الأغلبية، أكد أبي رميا لـ “ليبانون ديبايت”، بأن “إذا كان هناك أحد النواب لديه قناعة ثابتة وايدولوجية واستراتيجية تختلف عن رأي الأكثرية، يستطيع أن يكون له خيارًا متمايزًا، ولكننا نلتزم بهذه المؤسسة، وأنا أحد مؤسسيها، وأستطيع أن أدحض كل ما يُشاع عن انقسامات واصطفافات داخلها”.

انتفاضة 17 تشرين أصابت الأحزاب جميعًا بانتكاسة، برأي أبي رميا، الذي يعتبر أن الأحزاب عليها أن تقوم بتقييم لكل المرحلة هذه، وعلينا نحن أن نقوم بذلك”.

يؤكد أيضًا أن الانشقاقات غير واردة في التيار، ويقول، “نحن ضمانة لوحدة التيار وعدم تشرذمه وضمانة للمحافظة على الخط الأصيل والأصلي للتيار”.

هل هناك من يأخذ التيار نحو خط غير أصيل؟ يجيب أبي رميا متحدّثا عن أشخاص جدد ظهروا في فترة رئاسة الرئيس عون، كون البعض يلحق القوة والمصلحة، مطلقًا عليهم صفة “الدخلاء”، في وقت نحن نتواجد منذ فترة كنا فيها بقعر الهاوية سياسيًا.

واعتبر أن الأقوى اليوم هم المؤسسين، بينما المستجدين الذين أتوا بدافع المصلحة أصبحوا بغالبيتهم خارج المعادلة.

ولفت أبي رميا الى أن علاقته بالأعضاء الذين تم فصلهم من التيار، كالنواب السابقين زياد أسود وماريو عون وحكمت ديب، ممتازة وأنه يتواصل معهم بشكل دائم. مشيرًا الى أنه “لن يلعب دور الوسيط لإعادتهم الى التيار بل هو يعتبر أنه إذا كان هؤلاء الأصيلين في التيار يكون التيار أقوى”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى