ردّ المرشح لرئاسة الجمهورية النائب ميشال معوّض على ما نُسب للنائب بولا يعقوبيان بمسألة “تغيير رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لرأيه الرئاسي وترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”، بهجوم غير مبرّر، متّهمًا إياها بالكذب، علمًا أنها لم تقل أن جعجع سيدعم فرنجية، لكنّها ذكّرت بالتسوية بين باسيل وجعجع عام 2016 والتي قامت على المحاصصة مسيحيًا مما دفع الأخير لإسقاط ترشيحه لصالح الرئيس السابق ميشال عون.
إضافة على ذلك، فيعقوبيان تقول في مجالسها أنها إذا وُضعت بين خيارين “السيء والأسوأ” فأنها تختار السيء، وهذا يدل أن يعقوبيان تقارب الملف الرئاسي من منطلق المصلحة العامة لا المصالح الشخصية. فما هدف الحملة من معوّض وبعض أتباع القوات اللبنانية على يعقوبيان، علمًا أنها من الممكن أن تكون من ناخبي معوّض في مرحلة ما، ولم تُخطئ عندما ذكّرت بتغيير جعجع لرأيه الرئاسي بترشيح خصمه التاريخي ميشال عون منذ سنوات قليلة لرئاسة الجمهورية.
المصدر: ليبانون ديبايت
