اخبار محلية

قيادي “عوني” يحرق المراكب مع الحزب: لك كيف الكن عين؟ وهجوم هو الأعنف على فرنجيّة!

أكّد مسؤول العلاقات الدولية في التيّار الوطني الحر طارق صادق أنَّ “هناك شعور كبير بالخذلان وأؤمن أن التفاهم يجب أن يستمر، ولكن حماية المقاومة ليس بحاجة لتفاهم وهذا من المسلمات ولم نقم بالتفاهم فقط من أجل ذلك.”

وقال صادق عبر “سبوت شوت”: “نحن يهمنا البنود التسعة الباقية من بنود التفاهم التي لم يحقق منها شيئاً.”

وأضاف، “العتب لدى التيار وردة الفعل هو أقل ما يمكن أن يقوم به التيّار بالنسبة للممارسة التي حصلت بالسنوات الماضية، هناك إحتقان كبير داخل هذا الشارع وكان هناك حاجة لتنفيسة”.

وتابع، “هناك مسار وتراكمات في السنوات الستة الأخيرة ومشكلتنا مع الحزب أنه لم يناصرنا ولم يأخذ جانب الحق ببناء الدولة والمؤسسات”.

وأردف صادق، “لا أقبل تبريرات حزب الله بالنسبة لجلسة الاثنين، التيار والرئيس عون والوزير باسيل قلنا أن هذه الجلسة غير ميثاقية وتضرب العيش المشترك وشاركوا بالجلسة وكان هناك اتفاق بعدم الخروج عن الإجماع”.

وأكمل، “الوزير هيكتور حجّار ذهب وأبلغهم بأنه لا يوجد إجماع لا على الحضور ولا على المقررات ولكن وزراء حزب الله بقوا داخل الجلسة”.

وفي الملف الرئاسي قال صادق: “يريدون فرنجية لأنه يحمي المقاومة، عام 2007 استبدل حزب الله ميشال عون بميشال سليمان رغم معرفته بما فعله بحرب تموز وإيقافه شاحنة سلاح للحزب”.

وزاد، “بالوجدان العوني هناك أيقونة بالتيار اسمها ميشال عون، وهو وصف عون بـ “وجه النحس” لذلك لا نقبل أن يحاول حزب الله طرح هكذا مرشح معنا.”

وشدد صادق على أن “التيار لن يتخلى عن الفيتو على فرنجية، ولا نريد التخلي عن إتفاق مار مخايل ولدى حزب الله نفس الإتجاه، هذا التفاهم لا يهتز بسبب الحوادث التي حصلت.”

ورأى أن “بعد جلسة الحكومة حظوظ فرنجية أصبحت معدومة، ومشاركة وزراء المردة في الجلسة ثبتت نظرية التيار الحر ولو القوات أو ميشال معوض لديهم وزراء لما شاركوا بها”.

واعتبر أن “فرنجية لا حظ له وأعتقد أن معوض سيلحقه حتى تطرح الأسماء الجدية، ومنها العماد جوزف عون الذي لديه بعض العقبات أمام انتخابه القانونية والدستورية”.

وختم صادق بالقول: “من جهتنا ليس لدينا عقبات بل ملاحظات على الأداء ضمن الثورة وقطع الطرقات والأمور استوت، بينحكى فيه وكله قابل للنقاش”.

المصدر: سبوت شوت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى