اخبار محلية

“الدعوة إلى الحوار ترتدي طابعاً مختلفاً هذه المرة!”

ترتدي الدعوة إلى الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، في جلسة الخميس المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية، طابعاً مختلفاً هذه المرة، وذلك بعدما لمس كل النواب بأن كافة الجلسات الإنتخابية ستنتهي إلى فشل ذريع، ولذلك، فإن تحقيق هدف انتخاب رئيس الجمهورية العتيد، لن يتم من دون فتح باب النقاش بين رؤساء الكتل النيابية، كما بين النواب أنفسهم ينحصر بعنوان واحد هو رئاسة الجمهورية. ومن هذا المنطلق، فإن التوصل إلى تقاطعات بين النواب، قد يسمح بفتح الطريق للإتفاق على شخص الرئيس العتيد.

وفي هذا المجال، يتحدّث عضو كتلة “التنمية والتحرير النائب الدكتور ميشال موسى لـ “ليبانون ديبايت” عن الحوار المرتقب، موضحاً أنه حتى الساعة ما من معطيات حول الجلسة الإنتخابية يوم الخميس المقبل، وذلك لجهة ما إذا كان سيتم الإستعاضة عنها باجتماع لرؤساء الكتل النيابية مع الرئيس نبيه بري، ولكن المطلوب اليوم من الحوار أن يؤمن التواصل بين النواب.

ومن هنا، يشير الدكتور موسى، إلى أنه قد بات من الواضح أن الجلسات الإنتخابية تتوالى من دون إحراز أي تقدم على صعيد انتخاب رئيس الجمهورية، ولكن ما من فكرة قد تبلورت من أجل إدارة موضوع التواصل وتزخيم الحوار بين كل الأطراف لتحقيق هذا الهدف، والرئيس بري لم يحدِّد إلى اليوم أي آلية سيعتمد في هذا السياق، فالقصة هي قيد التداول، وهناك عدة أفكار مطروحة، لكن الأسلوب والطريقة غير واضحين.

وردا على سؤال عن رمي كرة نار الإستحقاق في ملعب الكتل النيابية من خلال الحوار المطروح، نفى النائب موسى بشدة أن يكون هناك أي توجّه لرمي أي كرة نار في وجه أحد، مؤكداً أن الرئيس بري كان قد طرح باكراً فكرة الحوار من أجل مقاربة الإستحقاق الرئاسي، ويقوم بواجباته ويدعو إلى عقد جلسات الإنتخاب بشكل أسبوعي، ولذلك، عاد وطرح اليوم فكرة الحوار من أجل تحريك المياه الراكدة، بعدما ثبت أن الصورة على حالها من المراوحة في جلسات الإنتخاب.

وعن سبب عدم حصول الحوار في وقت سابق، أشار النائب موسى، إلى أن الحوار لم يحصل في وقت سابق، بسبب عدم حماسة بعض القوى السياسية لهذه الفكرة آنذاك، ومن الممكن أن يسرّع الحوار اليوم في حال حصوله عملية انتخاب رئيس الجمهورية المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى