اخبار محلية

الأسبوع الرئاسي الأخير قبل نهاية 2022: هل من خرق في نتائج الجلسات الأسبوعية؟

في وقت يترقب الداخل اللبناني مآلات المساعي العربية المستجدة المرتبطة بالمأزق الرئاسي، وأبرزها مبادرة مشتركة فرنسية – قطرية، مع بعض التقاطعات السعودية – الأميركية، في الأسبوع الرئاسي الأخير قبل نهاية العام، لا معطيات تشير إلى تحقيق أي خرق في نتائج الجلسات الرئاسية الأسبوعية، وإن كانت زيارة قائد الجيش جوزيف عون إلى قطر، التي تندرج في إطار المبادرة الفرنسية – القطرية أدخلت عون بقوة إلى لائحة المرشحين البارزين، دون أن يعني ذلك كسر رتابة المشهد الرئاسي في الوقت القريب، فكل المؤشرات تشي بأن انتخاب رئيس الجمهورية مؤجل إلى العام الجديد.

وفي ظل الفراغ الرئاسي والسجال الدستوري على خلفية انعقاد جلسة لحكومة تصريف الأعمال، التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي البطريرك الماروني بشارة الراعي.

وحسب المصادر، سعى ميقاتي إلى توضيح الأسباب التي دفعته إلى عقد جلسة حكومية، وأشار إلى أنه «ربما كان الأفضل التشاور مع جميع الوزراء قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء».

وأبلغ ميقاتي الراعي أن لقاءه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان مثمراً وجيداً، على أن تظهر نتائجه قريباً في لبنان.

وعن دعوة الراعي ميقاتي للمساهمة في المساعدة على انتخاب رئيس للجمهورية، أكدت المصادر أن ذلك لا يعني تفويضاً له، بل حضّه كرئيس حكومة على المساعدة.

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى