اخبار محلية

“ذاهبون نحو المهوار”… وهؤلاء “زعران” وتصرّفهم “معيب”!

يستمر دولار السوق السوداء في الإرتفاع بشكل متسارع وغير مسبوق، ما يؤثر على أسعار المواد الأساسية وعلى القدرة الشرائية للبنانيين، ومن بين هذه المواد ربطة الخبز التي يشهد سعرها إرتفاعاً غير مبرراً في بعض المحلات التجارية والسوبرماركات، وصل إلى حد تسعيرها ما بين 25 ألف و 30 ألف ليرة.

وفي هذا السياق, أكَّد نائب رئيس إتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان السابق علي ابراهيم, أنَّ “سعر ربطة الخبز في الأفران لا يزال حتى الآن 18 ألف ليرة، والذين يبيعون ربطة الخبز بـ 30 ألف هم “زعران”، ومن المعيب بيعها بهذا السعر”.

وقال إبراهيم لـ “ليبانون ديبايت”: “الدولار الجمركي لا علاقة له بربطة الخبز، ولا يشمل أي من المواد الداخلة في صناعة الخبز كالخميرة وغيرها”.

وأضاف، “الموزّع يأخذ الربطة بـ 17 ألف ليرة وصاحب المحل أو السوبرماركت يشتريها بـ 20 ألف ، ولكن أن يضع هامش ربح 10 آلاف غير مبرّر”.

وتابع إبراهيم، “هناك منصّة بيننا وبين وزارة الإقتصاد، وهي لا تزال ثابتة حتى اليوم على سعر 18 ألف، ولو لم يتراجع سعر المحروقات الأسبوع الماضي لكان السعر تغير”.

وأردف، “الدولار الآن متفلّت ومقلّع كالصاروخ، ومن المؤكد أن تشهد سعر ربطة الخبز إرتفاعاً في الأيام المقبلة، وذاهبون نحو المهوار ولا يتدخّل أحد لتثبيت سعر الصرف”.

وأكمل إبراهيم، “لا يمكننا أن نعرف الآن كم سترتفع، ولكن لا يمكن أن ترتفع أكثر من 2000 ليرة، وقد يصبح سعرها 20 ألف ليرة”.

وأوضح، “اليوم الدولار إرتفع كثيراً وقد اشترينا المواد على سعر 43400 ليرة، ونسبة ربحنا بربطة الخبز 15% وهذه النسبة محددة منذ أن كان سعر الدولار 1500 ليرة، و75% من سعر الربطة مدولر”.

وختم إبراهيم بالقول: “المشكلة أنهم حولوا ربطة الخبز إلى كذبة كبيرة على الناس حيث يستغلونها للقول أنهم مع الفقراء، كاذبون، هم ليسوا مع الفقراء، فلم يبق شيء على سعره كاللبنة والجبنة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى