اخبار محلية

لبنان عالق بالنفق… وورقة “مخفية” حول عودة البيطار!

أكّد المحلّل السياسي جورج علم, أنه “باستثناء الجديد الذي طرأ على الملف القضائي, خصوصاً فيما يتعلّق في ملف مرفأ بيروت, ليس هناك من جديد يمكن أن يحدّ من المسار الإنحداري سواء على المستوى الإقتصادي أو حتى على المستوى السياسي”.

وفي حديث لـ “ليبانون ديبايت”, قال: “الدولة عاطلة عن العمل, والدولار إلى مزيد من التحليق وبالتالي ليس هناك من حراك جدي للخروج من النفق”.

وتابع, “العودة إلى الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله هو من المسلّمات بعدما أدرك كل طرف بأن انعكاسات الطلاق ستكون أكبر من حيث الخسائر السياسية, وبالتالي هو للحد من الخسائر بين الطرفين لا أكثر ولا أقل رغم التباينات الكبيرة ما بينهما حول العديد من القضايا إن على المستوى السياسي أو حتى على مستوى إنتخاب رئيس جمهورية, مشدداً على أن “الطلاق أصبح بعيد المنال”.

وعن عودة البيطار المفاجئة؟ أجاب: “المستندات القانونية التي عاد من خلالها تستدعي قراءة متـأنية وتقنية, لأنه اكتشف مادة قانونية تخوّله بأن يعمل بشكل مستقلّ بدون محاسبة أي طرف قضائي آخر, وهذا ما أدى إلى الرفض من قبل مدعي عام التمييز غسان عويدات وسائر المؤسسات القضائية الأخرى, وهناك ورقة مخفية حول هذه العودة المفاجأة باستئناف التحقيقات في قضية إنفجار المرفأ بعد سنة وشهر من غيابه عن الملف”.

وأردف, “مدّعي عام التمييز قد أبلغ كل الجهات هذه القرارات غير القانونية وبالتالي دعا الذين طلبوا إلى الإمتثال بعد المثول, ما يعني نحن أمام معركة قضائية لا أدري إن كان القضاء اللبناني يستطيع تحمّلها”.

وختم علم, بالقول: “إستمرار الأمور على هذا الطريق, سيؤدي إلى مواجهة قضائية قد تنتهي إلى تداعيات في الشارع وإنفلات أمني والأمر خطير جداً, إلا إذا كان هناك ورقة مستترة في جهة ما لتدخل إلى الخط وتحسم وتأخذ قرارات ولكن هذا الأمر غير متوافر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى