كتب صاحب مبادرة “جمهورية لبنان الثالثة” عمر حرفوش على صفحته عبر فيسبوك، “للشفافية امام الرأي العام الحكم وتجنباً لاحداث مفتعلة قد تقوم بها بعض الفصائل الممولة من جهات معادية للسلم الاهلي اللبناني ولكي لا يتم الخلط بين حراك وآخر، اليكم تفاصيل دعمي المالي لدعم النواب المعتصمين داخل البرلمان اللبناني فقط لا غير على الشكل التالي:
⁃ عبد السلام طالب : 5000$ بدل مواصلات واكل وشرب وامكانية تمويل اكثر اذا لزم.
⁃ ضحى الاحمد : مبلغ 5000$ بدل مواصلات وشرب وأكل وامكانية تمويل أكثر اذا لزم .
⁃ الملقب ببلبل الثورة 300$ بدل نقل واكل وشرب ليوم واحد. اتوقف عن دعمه مادياً بعد ان حرق علم دولة السويد امام كلمة “الله” بساحة النور بطرابلس وذلك لايماني ان هذا المشهد يسيئ لعلاقات لبنان مع السويد ومع العالم اجمع ويسيئ لسمعة لبنان السياحية والحضارية ويسيئ للمسلمين الذين يؤمنون بالعدالة ويعرفون ان ما حدث بالسويد هو جرم شخص وليس دولة ويجب ملاحقته قضائياً كمسيئ للإيمان.
وأضاف، “لكن هذا لا يعني انني املي افكاري على احد. انا فقط لا استطيع اعطاء دولار لاي شخص يمكن ان يسيئ استخدامه كشراء علم دولة السويد وحرقه”.
وتابع، “كما أطالب بعدم تواجد عناصر غير مضبوطة مع التشدد على سلمية التحرك وعدم المس بالاملاك العامة والخاصة او التعدي على اي عنصر من قوى الامن او الجيش وعدم رفع شعارات مسيئة للاخلاق او الديانات او عنصرية او لا سامية او ذكورية او اي تهجم شخصي على احد او افتراء او قدح، وممنوع قطع الطرق!”.
وأردف: “ينتهي الحراك عندما ينهي النواب أعتصامهم والنوم داخل البرلمان حتى انتخاب رئيس الجمهورية. يعني إن قررو النوم ببيوتهم والمجيء الى البرلمان للاعتصام كدوام يومي، ينتهي بالنسبة لي الاعتصام”.
وقال: “اعرف ان دفتر شروطي معقد وصعب، ولكن الجميع يعرف حساسية الوضع بلبنان وامكان اختراق اي تجمع، كما انني لا اريد ان يسرقني احد او ينصب علي احد او تكون هذه الاموال مشروع فساد. وكل الاموال المدفوعة مدونة بدفتر عند الصديق سهيل الخواجة”.
