اخبار محلية

قبل ساعات.. هذا ما كان القاضي طارق البيطار ينوي فعله

لم تكُن عاديّة فصولُ الإنقسام القضائي التي برزت يوم أمس الأربعاء بشأن قضية انفجار مرفأ بيروت، فالأمورُ قد تذهبُ نحو تطوّراتٍ غير عاديّة ومن الممكن أن تشهدَ على أحداثٍ مُتسارعة سواءً على الصعيدين القضائي أو السياسي.

وفي السياق، فقد علم “لبنان24” أنّ جهاتٍ مقرّبة من القاضي عويدات كشفت مؤخراً عن معلومات تشير إلى أنّ البيطار كان يتجه فعلياً وخلال الساعات الماضية على أبعد تقدير لتخلية سبيل جميع الموقوفين في قضية المرفأ، وذلك قبل صدور قرار القاضي عويدات بنفس الأمر، لكن الأخير سبقه فوراً قبل ذلك بساعات.
ووفقاً للمصادر، فإنّ القرار الذي أصدره عويدات كان سريعاً، الأمر الذي جعل البيطار “مُكبّلاً” نوعاً ما حالياً، مشيرة إلى أنّه من الممكن أن يتم إستدعاء الأخير إلى المُساءلة القضائية أمام مجلس القضاء الأعلى في وقتٍ قريب، لكن هذا الأمر ما زال غير محسوم.

ووسط “المعمعة” القائمة، فما ظهر بشكلٍ كبير هو أنّ الإنقسام الحاد في القضاء، انتقلَ إلى منابر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، إذ تبيّن أنَّ الآراء بين مختلف الناشطين انقسَمت بين مؤيّد للطرفين القضائيين الأساسيين البارزين في خضم الإنقسام، وهما المحقق العدلي بملف المرفأ القاضي طارق البيطار والمدّعي العام التمييزي القاضي غسّان عويدات.
وما تبيّن أنّ السّهام باتت موجّهة باتجاه عويدات من أطرافٍ ترتبطُ بمجموعاتٍ ترتبطُ بـ”حركات التغيير”، في حين أنّ التضامن معه كان جلياً وواضحاً من مُختلف الناشطين المقرّبين من “التيار الوطني الحر” و “الثنائي الشيعي”.

المصدر: لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى