اخبار محلية

“الدولة غير قادرة على المعالجة… والأمور إلى مزيد من التفاقم!”

أكّد الكاتب والمحلِّل السياسي طوني عيسى, أن “الأزمة مستمّرة وستتفاقم, والمحرّك الأساسي لها هو التدهور المالي حيث سنشهد في الفترة المقبلة على مزيد من الإنهيارات على الصعيدين المالي والنقدي”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال عيسى: “الدولة غير قادرة على المعالجة, لا يمكنها إقرار خطة إصلاحية للإتفاق مع صندوق النقد الدولي, ولا باتجاه أن تستعيد الحكومة قدرتها ولا على إنتخاب رئيس جديد للجمهورية, ولا إنجاز الملفات الساخنة المطروحة على المستوى القضائي, ولا حتى إصلاح الوضع الإدراي المهترئ, وبالتالي الأمور ستتفاقم”.

وأضاف, “هذه الأمور ستخلق نوع من الفوضى الإجتماعية وعلى القوى والأجهزة الأمنية مسؤولية منع تحوّل الإهتراء الإجتماعي إلى مأزق أمني”.

وشدّد عيسى على أن “التحركات في الشارع موجودة ومن الطبيعي أن نشهد تحرّكات إضافية في الأيام المقبلة إلا أن الأهم هو عدم تحوّلها إلى مكان يسيئ إلى الإستقرار الأمني”.

وأردف, “منذ لحظة وقوع الأزمة في لبنان تبقى فقط عنصرين، مصرف لبنان والأمن, اليوم انهار المال ولم يبق إلا الأمن أي الجيش والقوى الأمنية”.

وختم عيسى, بالقول: “هناك مصلحة داخلية وخارجية, القوى الدولية الراعية للوضع اللبناني تعمل بكل جهد لمنع حصول إنفراط في الموضوع الأمني يسيئ إلى الدولة اللبنانية ككل, وهذا ما يدفع لزيادة الدعم الخارحي لعناصر الجيش وعناصر قوى الأمن لأن المطلوب أن تستمر هذه الأجهزة بدورها, حيث بات هذا هو الرهان الوحيد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى