اقتصاد

مولدات وسوبرماركات بالدولار وضرائب… المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد ابو حيدر يوضح

لا يزال الضياع يضرب اللبنانيين في كل الميادين وهم يسألون بأي عملة يدفعون وعلى اي أساس سعر صرف، وهل السوبرماركات باتت بالدولار؟ وهل المولدات تدفع بالدولار وعلى اي سعر صرف؟ لذلك يعمل المدير العام الوزارة الاقتصاد جاهدا لوضع النقاط على الحروف وتحديد مسار الايام المقبلة بالتعاون مع كل المعنيين من سلطات واجهزة وهيئات.

وفي هذا الاطار، اكد المدير العالم لوزارة الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد أبو حيدر في حديث لموقع vdlnews ان فرق حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد قامت بتسطير العديد من محاضر الضبط بحق بعض اصحاب المولدات لمخالفتهم تسعيرة وزارة الطاقة، مشيرا الى ان جهاز أمن الدولة سيخابر النيابات العامة وفقا للاصول لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين”. كما ناشد أبو حيدر البلديات مواكبته خصوصا بما يتعلق بموضوع المولدات.

ورأى ابو حيدر انه فيما يتعلق بموضوع الالبان والاجبان تم اقفال احدى المعامل في منطقة الشمال مع فرقة من أمن الدولة لمخالفتهم معايير السلامة العامة، والوزارة مستمرة في هذا الموضوع.

وعن موضوع تعرفة الدولار شدد أبو حيدر على ان وزير الاقتصاد أمين سلام خلال لقائه وفد من اتحاد العمالي العام كان شديد الصراحة للاستماع الى الجميع وأكبر عدد ممكن من المعنيين منهم والنقابات المعنية، ولكن أكد المدير العام أن آليك التسعير بالدولار تضمن للمستهلك ان يكون أكثر رقابة على التجار ويكون هو المراقب بالاضافة الى الدولة، لانه عندما يرتفع الدولار يعمدون سريعا الى رفع الاسعار، وعند الانخفاض نجد التلكؤ في هذا الموضوع. وفي هذه الحالة اليوم المواطن سيكون هو الرقيب مع الدولة، وهذا الموضوع استثنائي وستكون المنافسة بين التجار واضحة بالنسبة الى المستهلك.
وفي ما خص الضريبة على القيمة المضافة وبعرض الدولار لكي يكون بمتناول الجميع أكد ابو حيدر أنها حلت، واوضح أن الوزير سلام جاهز للسماع للعديد من المعنيين الذين اعطوا شهادات ايجابية، وسيكون هناك مؤتمراً صحافياً في الاسبوع المقبل وسيتم عبره عرض الآلية بشكل واضح وشفاف، وهذا الموضوع استثنائي نظرا لتقلب سعر الصرف بشكل يومي.

الأمور واضحة والمخالفين كثر ولكن وزارة الاقتصاد ومديرها العام يعملون ليلا ونهارا لضبط الاسعار وطرق التسعير والضريبة على القيمة المضافة ومخالفات المولدات وعمل السوبرماركات، ولكن هذا المسار محفوف بالمشاكل والازمات وسط الانهيارات المتتالية، ولكن اجراءات وزارة الاقتصاد الرادعة ستكون أقسى في الايام المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى