أكّدت رئيسة رابطة موظفين الإدارة العامة نوال نصر, أن “الموظفين ينتظرون بفارغ الصبر إشارة إيجابية من الدولة بكامل مؤسساتها بأنها بدأت تشعر ليس فقط بحقوق الموظفين لا بل بحاجاتهم الملحّة”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قالت: “منذ 10 أيام تواصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي معنا معرباً عن إحساسه بنا وبكل حقوقنا, مؤكّداً أنه سيقوم بكل الجهد للوصول إلى حل”.
وأضافت، “تواصلنا مع وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم المكلّف من رئيس الحكومة ورفعنا كل مطالبنا”.
وتابعت, “في ظل إرتفاع سعر الدولار وإرتفاع منصة “صيرفة” طالبنا بتثبيت منصة “صيرفة” خاصة برواتب الموظفين, بالإضافة إلى التغطية الإستشفائية”.
وأردفت, “إجتمعت لجنة وزارية مكلّفة لبحث أزمة القطاع العام, وصدر عنها قرار بتخصيص 1500 مليار لكل القطاع العام كبدل إنتاجية أي كل يوم حضور يأخذ الموظف مبلغ معيّن بالإضافة إلى 200 ألف بدل نقل, بعد ذلك ارتفعت منصة “صيرفة” وارتفع سعر الدولار في السوق ما يعني ما أُقّر لم يستفد منه الموظّف”.
وهل من بوادر حلول؟ أجابت نصر, “أبداً, وكل ما أُقرّ لا يكفي, وكل ما تمّ طرحه لكيفية نقل الموظّف بفان “من أضعف المواصفات” بهدلة”.
وشدّدت على أن “كل ما يطالب به الموظّف هي حياة كريمة غير ذلك لا يمكننا العودة إلى العمل”.
ورداً على سؤال, أكدت نصر أنها “ضد النزول إلى الشارع, وعلى الدولة أن تسمع صرخة الموظّف من دون أن يتكّبد خسائر مالية ليسمع صوته”.
وختمت نصر, مشدّدة على أن “هذا لا يعني أنه لن يكون هناك خطوات تصعيدية عملية, مجبرين على دراستها وبقوّة”.
ليبانون ديبايت
