اخبار محلية

سقطتان فادحتان لباسيل: هكذا تم ترقيعهما

مرة جديدة يجد “التيار الوطني الحر”نفسه ملزما بتوضيح تصريحات رئيسه النائب جبران باسيل، وخصوصا في ظل التوتر المسيطر على علاقته بحليفه الاساسي “حزب الله”.

وبعد ان حاول ناشطون توضيح كلام باسيل الاخير، ورده على امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، جاء دور نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي اكد “ان باسيل لم يكن يقصد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في حديثه عن المرشح الفاسد” قبل يومين.

أما “السقطة” الثانية في كلام باسيل فحصلت حين ساوى، وفي حضور الرئيس السابق ميشال عون، بين “رئيس محمول بالفوضى ورئيس محمول على دبابة إسرائيلية” مرتكبا خطأ فادحا ارغم الجهة الإعلامية في تياره على حذف المقطع من تسجيل الخطاب لاحقا ومن النص الموزع على وسائل الاعلام.

وتقول المصادر ان ما افسده باسيل من علاقات سياسية وتحالفية لن تستطيع التبريرات الاعلامية غير المباشرة اصلاحه”.

وفي سياق متصل، تقول اوساط معنية “إن تصعيد باسيل ضد حزب الله مستغرب خصوصا وأن مسار الحوار بين الطرفين فتح عبر عدة خطوات ودية”.

وبحسب الاوساط “فإن باسيل غير مهتم لاي تقارب مع حزب الله في المرحلة الحالية ما دام الحزب قد حسم مسألة ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية”.

وتقول الاوساط “إن باسيل يريد التحاور مع الحزب على الرئاسة، وبما ان الاخير حسم اسم مرشحه بشكل حاسم، فإن باسيل ليس مهتما بالحوار او التقارب اقله في مرحلة الاستحقاقات الرئاسي.”

لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى