اقتصاد

لمحة سريعة عن المسار القادم للدولار!

بريىء هو الدولار من كل ما يناط به من أخبار فهو لم يغدر باقتصاد البلاد لا بل ان الانهيار المفرط لليرة هو اصل البليّة فمع تلاشي قيمتها فٌرضت سيطرة العملة الخضراء لتطال ابسط مقومات حياة اللبناني .
والافت ان عوامل تفاوت قيمة صرفه بشكل سريع بالنسبة لليرة ما زالت حتى اليوم غير منطقية وعائدة لعوامل نفسية كما يصفها البعض.
وقد اصبح من المعروف ان المرحلة القادمة حساسة للغاية مع بداية تطبيق ظاهرة الدولرة لاغلب الإحتياجات اليومية فضلًا عن إضراب المصارف, وكل المعطيات الحالية تزيد من تهميش الليرة اللبنانية بعدما طال الدولار الغذاء والمحروقات والطبابة ايضًا.

كثرت اللقاءات والتنبؤات عن الدولار والليرة وخاصة بعد تجاوزه ال 80 الف ليرة في الايام القليلة الماضية .. اليكم ابرزها:

أولًا , السّوق الموازية في لبنان هي خارج سيطرة المصرف المركزي، ويتم تداول فيه سعر الدولار حسب الحاجة ;حسب تصريح لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة

ثانيًا, السّعر الطبيعي لسعر الدولار اليوم هو 50 أو 51 ألف ليرة وسعر الصرف سينخفض 10 آلاف ليرة على الأقل اذا حلت الأزمة بين المصارف والقضاء وفق حديث الباحث الإقتصادي محمود جباعي.

ثالثًا, لا سقف لارتفاع سعر صرف الدولار والأصفار ستزداد , بناء على كلام الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود .

أخيرًا, التدخل بالسوق لتخفيض سعر صرف الدولار ممكن، والموضوع لا يحتاج إلى عودة المصارف إلى العمل, استنادًا لرؤية الخبير الإقتصادي إيلي يشوعي.

والواقع يشير الى ان الشعب اللبناني يتأقلم رويدًا رويدًا مع تضاءل قيمة الليرة ويبحث عن مصادر للحصول على الدولار اما عبر الوظائف او من خلال التصريف كون هذه العملة تعتبر المصدر المادي الامثل للجميع في الوقت الحالي.

فاطمة جعفر _ ليبانون ميرور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى