يعتقد عضو المكتب السياسي في الحزب غالب أبو زينب, أن “إتفاق مارمخايل أو ورقة التفاهم أعطى لبنان الكثير ولا يزال حاجة وطنية أساسية في المرحلة المقبلة”.
وفي حديث عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج وجهة نظر, يقول: “هذا الإتفاق نقل لبنان من مرحلة إلى مرحلة, وأكمل تأسيس على ميثاقية العمل المشترك والتكافؤ بين اللبنانيين جميعا”.
ويضيف, “لا يوجد تناقض أساسي بيننا وبين التيار الوطني الحر في المسائل التي بُني عليها التفاهم والحالة الحرجة التي وصل اليها الإتفاق هي نتيجة مسائل لها علاقة بالسياسة اليومية المباشرة”.
ويشدّد على أن “اتفاق مارمخايل في العناية الفائقة لكن اللحظة السياسية التي يمر بها لبنان ليست اللحظة المناسبة لترتيب الأمور بشكل فعلي”, مضيفاً “هنالك أمل في إعادة إحياء الإتفاق, ونحن ذاهبون بعد فترة إلى إعادة بلورة الأمور أو إستكمال الأمور في المرحلة المقبلة مع التيار الوطني الحر”.
ويشير أبو زينب, إلى أنه “عندما تقتضي الحاجة سيكون هناك لقاء وتواصل بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل”.
ويرى أن “باسيل أذكى من أن يدخل في وعود رئاسية وغير رئاسية ويتخلى بسببها عن الإتفاق وأعتقد أن نسبة الذكاء لديه عالية ولن يصدق أي أوهام”, مؤكّدا أنه “اذا أراد باسيل أن يبحث عن حلفاء جدد يتوافقون مع رؤيته فسيجدنا أمامه ولن يجد غيرنا إلا إذا أراد أن يبدّل جلده بمعنى أن يغيّر كل تفكيره”.
وعن متى يعلن حزب الله بشكل رسمي ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للرئاسة؟ يجيب: “نحن نرغب بأن يكون رئيس ونعمل كل ما نستطيع لإيصاله, ولكن هناك توافقات يجب أن تحصل”.
ويشدّد على أن “خطاب السيد نصرالله الأخير يتّكئ على معطيات ليست من مصدر واحد, فهي معطيات متنوّعة وتجمعت بين أيدي السيد”.
ويختم أبو زينب, بالقول: “لن نسمح لأحد بأن يحرق البلد, لبنان ليس منطقة سايبة ورسالة السيد واضحة ووصلت”.
المصدر: سبوت شوت
