اخبار محلية

أسعد درغام يعترف بـ “فَشَل” عهد عون… ويدعو معراب إلى فتح أبوابها أمام التيار!

إعتبر عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام أن “حادثة إختفاء الشيخ أحمد الرفاعي قد يكون الهدف منها الفتنة، ويفترض أن يتبين شيء من خلال داتا الإتصالات قريباً”.

وفي حديث إلى “سبوت شوت” عبر “وجهة نظر” تطرق درغام إلى الملف الرئاسي بالقول: “لم نتمكن من أن ننجح بعهد الرئيس عون كما كنا نطمح، الأهم اليوم أن يصل رئيس يقود سفينة الإنقاذ”.

وأضاف، “الوزير باسيل فتح الباب أمام نقاش للوصول إلى مرشح تسوية، الثنائي الشيعي يملك حق الفيتو، يجب وصول رئيس يطمئن المكون الشيعي وكذلك القوات وحلفائهم”.

وتابع درغام، “هناك خشية من مخطط يعمل عليه لتغيير النظام، ورأينا تحلل الدولة وإنهيار المؤسسات والهجمة على المصارف، لم يبق شيء بالبلد وإذا إنهار الهيكل لن يسلم منه أحد وسينهار فوق رؤوس الجميع”.

وأكمل، “مصيرنا مشترك ولذلك أدعو القوات إلى عدم المكابرة وأن نجلس على الطاولة، اختلفنا بالماضي وكل أحد يحمل الآخر المسؤولية، لنجلس ونمدد الهواجس، لا يمكن حل الخلاف إلى بالجلوس على الطاولة”.

وأردف درغام، “التوافق أفضل بكثير من الخلاف، اليوم نختلف بالإستراتيجية أكثر ولكن بكثير من المحلات متفقين وقد طلبنا موعد لزيارة معراب وقوبلنا بالرفض، تعالوا لنضع أرضية مشتركة نبني عليها”.

ولفت إلى أن “التفاهم مع حزب الله أصيب بنكسة كبيرة ولا يزال معلق بانتخاب رئيس الجمهورية ونتمنى أن يعاد النظر به ونتحدث بكل صراحة ووضوح لأن أساس الاتفاق يقوم على الشراكة وبناء الدولة”.

وعن الموقف من الحريري قال درغام: “قلت للحريري ربما أنت لست الزعيم الأكثر شعبية في لبنان ولكنك الأقل كرهاً، وأنا مع عدم المساهمة بأن يشعر الحريري بما أدى إلى غيابه عن الساحة السياسية والذي تبين أنه نتيجة خلافه مع القيادة السعودية”.

وزاد، “إذا كنا قد فعلنا شيء عن قصد لإقصاء الحريري نكون قد أخطأنا ويكون الخيار الذي أخذناه خاطئ”.

واستطرد درغام قائلاً، “نحن بأمس الحاجة إلى إعادة نسج علاقات جيدة مع الجميع، وإذا لم يوافق الحريري فهذا حقه وقراره، وأوجه الدعوة له للتلاقي لأنه تبين أنه الأقوى في طائفته وظهر الإلتفاف الشعبي حوله”.

وتابع، “أنا أرفض أن أكون رقم وأقول رأي ومتصالح مع ذاتي وولا مرة كان لدي رأي إلا وقلته، وحتى في وسط التكتل والهيئة السياسية إذا لدي رأي مخالف لباسيل أقوله وحصل هذا الأمر”.

وأوضح درغام، “قائد الجيش صديقي، وقلت له عندما يكون هناك إسمين، جبران باسيل أو أحد من التيار وقائد الجيش، سأختار التيار ورئيس التيار، وهو لم ينزعج أبداً”.

المصدر: سبوت شوت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى