اقتصاد

“ما يقال عن “المركزي” مبالغ فيه”… فهل يتدخّل للجم الدولار؟

لا يزال سعر صرف الدولار بالسوق الموازية يشهد على تخبط بين إرتفاع كبير وسريع وانخفاض خفيف وبطيء، بظل إضراب القطاع المصرفي المستمر حتى الآن، فما مصير الإضراب وهل سيضخ مصرف لبنان الدولارات عبر صيرفة للجم إرتفاع سعر صرف الدولار؟!

في هذا الإطار أشارت أوساط إقتصادية متابعة إلى أن “المصارف عندما أعلنت إضرابها قالت أن هناك نقطتين أساسيتين قد تهددان مصير القطاع المصرفي بحال لم تتم معالجتها، القضية الأولى تتعلق بالملفات التي تفتحها القاضية غادة عون، والثانية بتوحيد المعايير بالأحكام القضائية”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قالت الأوساط: “في النقطة الأولى، المصارف تعتبر أنه بتوجيه تهمة تبييض أموال إلى مصرف يعني محاولة للقضاء عليه، ويؤدي ذلك إلى توقف المصارف المراسلة التعامل معه”.

وأضافت، “بالنقطة الثانية تعتبر أنه لا يمكن لقاضي أن يصدر حكم يقول فيه أن على المودع أن يأخذ أمواله بالدولار كاش وذات القاضي يصدر حكم آخر بحق المقترض بالتسديد بالتشيك”.

وتابعت الأوساط، “هذين الموضوعين لم يحلا بعد، وكان هناك محاولة لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بحل الأزمة وما قام به قد يجمد المشكلة ولكنه ليس حلاً لتتراجع المصارف عن الإضراب”.

وعن إنتظار مصرف لبنان عودة المصارف لضخ الدولارت رأت أن، “هناك مبالغة بما يقال أن مصرف لبنان ينتظر عودة المصارف لضخ الدولارات بالسوق، لأنه أوقف صيرفة قبل إضراب المصارف، ويمكنه ضخها الآن ويمكن للمصارف أن تلبي الناس عبر الـ ATM”.

وختمت الأوساط بالقول: “يبدو أن مصرف لبنان لم يعد قادراً على ضخ الدولارات وسنرى كيف سيتم التعامل مع الأمر في المرحلة القادمة”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى