اخبار محلية

“إقصاء وإنزواء”.. ماذا يجري بين نواب “الوطني الحر”؟

كشفت أوساطٌ مقرّبة من “الثنائي الشيعي” أنّ “التيار الوطني الحر” بدأ “يستشعر” ابتعاده الفعليّ عن المعادلة الرئاسيّة، الأمر الذي دفع ببعض الجهات المرتبطة به لتفعيل التواصل مع “حزب الله” من جهة ومع جهات أخرى لإستطلاع حقيقة مختلف الطروحات التي يتمّ البحث بها على طاولة النقاش.

ونقلت الأوساط عن مقرّبين من “التيّار” أنّ “الإنقسام الحاد يزداد داخل تكتّل لبنان القوي”، كاشفةً عن وجودِ إشكاليات كبرى بشأنِ المسار الذي انتهجه التكتل سواءً على صعيد العمل التشريعي أو على صعيد رئاسة الجمهورية، وأضافت: “حتى الآن، فإنّ بعض النواب داخل التكتل اعتبروا أنّ ما يجري حالياً يعني استبعاداً له، وبالتالي الخروج من منطق التشاركية إلى منطق الإنزواء والإقصاء”.

مع ذلك، فقد أشارت الأوساط إلى أنّ الحديثَ عن نظرية “رئاسة الجمهورية مقابل رئاسة الحكومة” هو كلامٌ بعيد عن الحقيقة وليس صحيحاً، معتبرةً أنَّ السّير أولاً برئاسة الجمهوريّة هو المطلب الأوّل من مختلف الأفرقاء بغضّ النظر عما سيرتبطُ بهذا الإستحقاق من تبدّلات.

ووفقاً للمصادر، فإنّ بعض الجهات في حزبٍ مسيحي وازن هي التي سعت إلى التّرويج للنظرية المُشار إليها، مشيرة إلى أنّ هذا الأمر هدفهُ “التشويش” أولاً على الطروحات الرئاسيّة التي بدأت تبرزُ بجدّية في مجالات البحث وذلك بعد تراجع أسهُم الكثير من الطروحات السَّابقة.

لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى