اخبار محلية

ليبانون ميرور يفضح بالاسم من رفع سعر الدولار اليوم ومن خلفه .. وما قصة المسلحين والموقف تحت الأرض؟

عبد الغني الغربي – ليبانون ميرور
قبل نحو شهرين إعتقلت القوى الأمنية أكثر من 20 صرّافاً بحجة رفعهم لسعر صرف الدولار مقابل الليرة، وبعد حصول الإعتقالات إرتفع سعر صرف الدولار من 60 ألف ليرة الى أكثر من 120 ألف اليوم، من يقف وراء هذا الإرتفاع الكبير؟ ومن رفع سعر الصرف اليوم أكثر من 10 آلاف ليرة، ومن يقف خلف من رفع السعر؟ هذا ما يكشفه لكم موقع ليبانون ميرور في هذا المقال بأدق التفاصيل:
وراء ارتفاع سعر الصرف اليوم وأمس اثنان، مصرف لبنان بإدارة رياض سلامة بعد طلبه لمبلغ كبير من السوق السوداء، وسليم يوسف خليل من بنك الإعتماد المصرفي الذي أدار عمليات السحب من السوق السوداء وكان يعطي أوامر لكبار الصيارفة الذين يعملون تحت امرته لرفع سعر الطلب في محاولة لتأمين طلبية مصرف لبنان.
من هو سليم يوسف خليل؟
سليم خليل كان يعمل كاتب عدل عن دائرة البترون قبل أن يتم نقله الى دائرة بيروت بناء على طلبه، بعدها إحتل منصب رفيع المستوى في بنك الإعتماد المصرفي ولمع إسمه في الأشهر الأخيرة على انه يدير شبكة “عظمى” من الصيارفة الكبار بتكليف من بنك الاعتماد. واللافت أن خليل خضع للتحقيق أمام الجهات الأمنية في بداية شهر شباط، إلا أن حاكم مصرف لبنان تدخل لإنقاذه من التوقيف.

كيف تجري العمليات وما قصة المسلحين والموقف تحت الأرض ؟
يدير سليم خليل عمليات إستلام الدولار وتسليم الليرة للصيارفة او مساعديهم من وكره في موقف تحت الأرض تابع لمبنى يقع على أوتستراد سامي الصلح عند تقاطع الشياح (صورة المبنى مرفقة في أخر المقال).
لدخول المبنى إجراءات أمنية رصدها موقع ليبانون ميرور، وتسير عملية الإستلام والتسليم على الشكل التالي:
تصل سيارات الصيارفة الى مدخل الموقف، وتنتظر إشارة الدخول، فيما يُمنع دخول أكثر من سيارة واحدة الى الموقف في الوقت عينه حيث تتم عملية الإستلام والتسليم.
يُلاحظ إنتشار عدد كبير من رجال خليل في كافة أرجاء الموقف ومحيطه مسلحين ببنادق آلية ونصف آلية ومسدسات، بالإضافة الى عدد كبير من العاملين في عد ونقل الأموال.
معظم السيارات التي تدخل الى المبنى هي من نوع تويوتا أفانزا وذلك لكبر داخليتها وتمكنها من حمل عدد كبير من كراتين الليرة التي يسلمها اياهم مساعدو خليل وتحتوي كل منها على 2 مليار ليرة.
في الداخل لا يظهر خليل شخصياً إلا في نوادر النوادر، كما أنه لا يجيب على إتصالات الصيارفة، بل تُمرر المعلومات منه وإليه عبر شخص وسيط.
جرم رفع سعر صرف الدولار لا يقع فقط على خليل، بل يقع معه أيضاً بالتضامن والتشارك على حاكم مصرف لبنان الذي يزوده يومياً بكراتين “المجلتن” وغير المجلتن، أما الصيارفة الذين يعملون لصالح خليل وحاكم مصرف لبنان سيمتنع موقع ليبانون ميرور عن ذكر إسمائهم في الوقت الحالي رغم معرفتنا بأسمائهم فردًا فردًا، فهم ليسوا أكثر من مجرد أداة لجشعين يمنكهما حرقهم وتبديلهم كما فعلوا سابقاً .. وللمقال تتمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى