اخبار محلية

بعد نعيه ترشيح معوض… ردٌ “قوي” على جنبلاط!

في تصريح لافت، أعتبر بمثابة نعي لتبنيه ترشيح النائب ميشال معوض إلى رئاسة الجمهورية، رأى رئييس الحزب التقدمي الإشترامي وليد جنبلاط، في تصريح صحفي، أن “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قد يكون مرشح تحدّ، كما أن معوّض مرشح تحدٍّ”، مضيفاً، “آن الأوان أن نخرج إلى صيغة توافقية”، فهل تبددت جظوظ معوض؟!

في هذا السياق، رأى عضو كتلة “التجدد” النائب أديب عبدالمسيح أن “النائب ميشال معوض ليس مرشح تحدٍ، لأنه رجل مؤسسات وسيادي ورجل إقتصادي بامتياز وهو مرشح رئاسي يريد التحدث مع الجميع ولكن بدون رضوخ بل بمنطق إصلاحي”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال عبدالمسيح: “رأي وليد بيك لم يكن هكذا عندما رشح معوض، والآن كأنه يعترف أنه كان يتحدى الآخرين، فعندما يسير بمرشح تحدٍ يعني أنه يتحدى”.

وأضاف، “أتصور أنه تخلى عنه وقد أصبحت معلنة وواضحة أن اللقاء الديمقراطي لن يسير بمعوض بعد الآن”.

وتابع عبدالمسيح، ” تبلغنا بهذا الموقف من خلال البوادر الواضحة وليس بصفة رسمية، وقد قال ذلك النائب هادي أبو الحسن في مقابلة تلفزيونية، ولذلك لسنا متفاجئين من موقفهم”.

وأشار إلى أن “معوض مستعد للتخلي عن ترشحه عند العثور على مرشح آخر بنفس المواصفات ويمكنه الحصول على 65 صوت وعندها هو سيسير وراءه، نحن لا يهمنا الإسم بقدر ما يهمنا المشروع”.

وأردف عبدالمسيح، “لا شيء مستحيل بلبنان، ولكن حظوظ معوض أصبحت أقل من السابق ولكنه حتى اللحظة لا يزال مرشح المعارضة، وفي ظل وجود مرشح غير سيادي يجب التمسك بمعوض”.

وأكمل، “لا مشكلة لدينا مع فرنجية بشكل شخصي، المشكلة هي مع التوجه السياسي والمشروع الذي يحمله ووجوده بحضن منظومة الممانعة، وأنا لن أتحمل المسؤولية بالتصويت لشخص لن يتمكن من فك العزلة الدولية والخليج لن يدعمه”.

وختم عبدالمسيح بالقول، “اليوم العزلة الدولية لا يمكن خرقها إلا عبر الخليج، مصلحتنا القومية للبنان هناك، يوجد 500 ألف يعملون في الخليج وفيه سوقنا الذي إليه نصدر بضائعنا، لا يمكننا تحقيق شيء بدون محيطنا العربي”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى