اخبار محلية

إقتراح إسم جديد للرئاسة!

استبعد النائب سيمون أبي رميا أن, “يصل الملف الرئاسي إلى خواتيمه قريبًا إلا إذا أتت الخلوة الروحية التي دعت إليها بكركي بمفاجآت”.

وقال أبي رميا في حديث لـ”الجديد” عن المبادرة الفرنسية: “أن فرنسا لا تهتم للإسم لكن تدعو إلى إنتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة شرعية ودستورية”.

واعتبر أن, “طرح فرنجية رئيسا للجمهورية ونواف سلام رئيسا للحكومة طرح ساذج لا يحترم المؤسسات الدستورية”.

وأعرب عن أسفه, “لانتظار النواب الإملاءات الخارجية لأخذ القرار”.

وأوضح أبي رميا أن, “التيار يفضل الإنتظار الإيجابي ولم يعطل نصاب جلسات إنتخاب رئيس ولكن لا أحد لديه الأكثرية لإيصال مرشحه، فحزب اللّه وحلفاؤه يريدون سليمان فرنجية، والقوات والكتائب والتقدمي الإشتراكي يريدون ميشال معوض”.

وتابع, “من الصعب الوصول إلى رئيس بلا إجماع وبكركي تلعب دورًا في الملف الرئاسي ولديها لائحة أسماء مرشحين للرئاسة من بينها تياريون كالنائب إبراهيم كنعان ورئيس التيار يحق له أن يكون مرشحًا لكن إذا لم تتوافر ظروف وصوله لا أظن أنه يمانع وصول شخص من التيار”.

وأعلن أبي رميا عن وصول سليمان فرنجية إلى الرئاسة أنه “طبعا يفضل وصول أحد من التيار كالنائب إبراهيم كنعان”.

وتحدث عن مسارين لإنتخاب رئيس، الأول يتمثل بالذهاب إلى جلسات إنتخابية مفتوحة من دون أي تعطيل للنصاب ومسار يقوم على الحوار.

ودعا أبي رميا إلى, “إقامة حوار جامع وجدي وبناء بعيدا عن الحسابات الشخصية والفئوبة والحزبية، فالقرار يبقى لبنانيا بالدرجة الأولى ومقاربة إستراتيجية لمصلحة الدور المسيحي والمصلحة الوطنية العليا”.

وأكّد أن, “يجب القيام بنقاش مسؤول للوصول إلى قواسم مشتركة واليوم ليس لدينا ترف الإنتظار وهناك مسؤولية جسيمة على كاهلنا، وعدم التواصل مع بعضنا جريمة بحق لبنان، من هنا أهمية الحوار، لأن لا أحد لديه أكثرية نحن مجموعة أقليات طائفية وحزبية إذا لم يكن هناك تفاهم في ظل الدستور اللّبناني وتغليب المصلحة الوطنية لا خلاص للبنان الذي يتفكك من دون أي مقاربة إجتماعية وإقتصادية”.

وختم أبي رميا, “الخلاص يكون برئيس جمهورية يلم الشمل ويتخذ خيارات إصلاحية مع حكومة تجسد هذه الخيارات وتضع خطة تعاف مع أرقام واقعية وتمضي بمسار سياسي دستوري يضع لبنان على سكة الخلاص في ظل قضاء سريع وعادل وغير مسيس لاستعادة الأموال المهدورة والمسروقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى