اخبار محلية

“لا حسن نية بعد الآن”… تحركات كبيرة مرتقبة والتصعيد سيتفجّر!

لا تزال أزمة رواتب موظفي الدولة على حالها، وسط مخاوف لدى الموظفين من إحتسابها على سعر 90 ألف ليرة بحسب سعر منصة صيرفة، مهددين بالإضراب والتحرك بالشارع بحال لم يتم حل هذه المعضلة في ظل تآكل القدرة الشرائية للموظفين بشكل دائم بسبب إرتفاع سعر صرف الدولار بالسوق السوداء.

في هذا السياق أشار عضو رابطة موظفي الإدارة العامة إبراهيم نحّال إلى أن “هناك مطالبات من قبلنا لتقاضي الرواتب على سعر صرف 15 ألف ليرة في صيرفة، وفي حال لم يتم السير بذلك، قد نقبل بالـ 45 ألف وإلا فنحن ذاهبون إلى التصعيد، ولا عودة عن إقفال المؤسسات والإدارات”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال نحّال: “اليوم ينتهي الإضراب الذي تم التمديد له مؤخراً، وبين اليوم وغداً سيصدر بياناً جديداً بتمديد الإضراب وقد يكون هناك تصعيد بالإضراب نفسه بتوقيته وشكله وسيكون هناك تحركات بالشارع لأن الوضع لم يعد مقبولاً”.

وأضاف، “تصحيح الرواتب يريح وضع الموظف والإدارة العامة ويساعد على الإنتاجية أكثر، ويساهم في وقوف الدولة على أقدامها”.

وتابع نحّال، “حسن النية التي اتبعناها سابقاً وتظهرت في تمديد الإضراب لأسبوعين كل مرة لم تعد موجودة، فقدنا الأمل من هذه السلطة التي تتعامل معنا بإستهتار وتعالي وخفّة، القطاع العام خط أحمر، ويجب أن يفهموا أن الموظف ليس مطية لتحقيق أرباحهم”.

وأكمل، “الموظف في القطاع العام منتج وذو كفاءة ويحمل الشهادة، الموظف في القطاع العام شخصية مميزة في المجتمع ويضحي في سبيل البلد، نحن مصممين وثورة الحياة آتية”.

ووجه نحّال دعوة إلى موظفي القطاع العام بـ “عدم سحب رواتبهم وأن يلتزموا بذلك رغم كل الظروف والصعاب التي يمرون بها ومن المؤكد أننا سنتحرك الإثنين”.

وأردف، “أعرف أن الظروف الصعبة وخصوصاً أننا في أيام صيام ولكن الموظف غير قادر على أن يشعر بطعمة الأعياد ويضغط على حياته ليؤمن لأولاده الخبز وللإستمرار في هذه الفترة الصعبة”.

وأوضح نحّال، “نحن لن نتراجع بعد الآن، نحن عصب الدولة وحياتها، يجب أن يتم تأمين تصحيح الرواتب والأجور والطبابة والتعليم، نحن قدمنا الحلول ولكنهم يتغاضون عن ذلك ويقومون بالصفقات لبيع القطاع العام ويمررون الدولار الجمركي على سعر 8000 ليرة في قطاع السيارات، ويسمحو بالتهريب الضرائبي للشركات الكبيرة”.

وشدد على أن “القطاع العام ليس للبيع وليس للخصخصة، رأينا الخصخصة ماذا فعلت بنا بأزمات البنزين والخضار والحليب والمستشفيات والأدوية وكيف ذلونا”.

وختم نحّال بالقول: “أنتم أيها السلطة تسببتم بمأساة في كل بيت، حيث يوجد طفل يبكي ويصرخ جوعاً وشيخاً عاد إلى العمل لتأمين الطعام لأولاده، عيب ما تتسببون به للناس، إرحلوا واتركوا غيركم يصلح فهناك كفاءات كبيرة لدى الشعب، يلي استحوا ماتوا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى