اخبار محلية

هذا سبب بيان عون المفاجئ

أثار البيان الذي اصدره الرئيس السابق ميشال عون أمس جملة تساؤلات عن التوقيت والاسباب الكامنة وراء حديثه اللامركزية الإدارية الموسعة.

وفي المعلومات المتوافرة، انه جرى تواصل محدود قبل ايام بين حزب الله والتيار الوطني الحر، عبّر خلاله الحزب عن عتبه للخطاب السياسي الذي يعتمده ناشطون عونيون على مواقع التواصل الاجتماعي، واستغرابه عدم قيام “التيار” بضبط جمهوره خصوصا ان الهجوم العوني طال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بشكل شخصي.

وتضيف المعلومات “أنه على الاثر عمم “التيار” على مناصريه بوقف التهجمات الشخصية وضبط المواقف التي تطلق. الا ان الحملات استمرت، ولو بوتيرة أخف، فتم التمني على عون اصدار” توجيه مباشر” الى الكوادر “لضبط السنتهم وأقلامهم”.
وكان عون قال في بيانه أمس “إن أي خلاف سياسي بين أبناء الوطن الواحد هو مرحلي، ولا يُبرّر تفلّت الخطاب وجنوحه نحو الكراهية واستثارة الغرائز الطائفية وغير الطائفية، كما نتابع مؤخراً على وسائل التواصل”.
ولفت إلى أن “المجتمع التعددي هو مصدر غنى للبنان، فلا تجعلوا منه مصدر ضعف وتفتّت، وتذكروا أن الحروب الداخلية مدمِّرة للجميع، والتشبّث بالماضي لا يبني المستقبل، وتشويه التاريخ لا يغيّر الحقيقة”.

وأضاف: “يبدو أنه من الملحّ التأكيد أن اللامركزية الإدارية الموسعة، المنصوص عنها في وثيقة الوفاق الوطني، هي تدبير إداري لا تقسيمي، فلا يتلطّى أحد وراءها، لا للترويج لمشاريع مرفوضة، ولا لاستعمالها فزّاعة عند الحاجة. وتذكروا أيضاً أن لبنان أكبر من يبلع وأصغر من أن يقسّم، وأنه أرض تلاقٍ وحوار. قدركم أيها اللبنانيون هو العيش معاً كيفما تقلّبت الظروف، فابحثوا عن الطريقة الأفضل لذلك”.

المصدر: لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى