حلّ الممثل أسعد رشدان ضيفا على الإعلامية ديانا فاخوري ضمن برنامج “ألبوم حياتي” عبر صوت بيروت إنترناشونال.
سياسياً، اعتبر رشدان أنه كان يعرف أنه لن يربح في الانتخابات النيابية الأخيرة، وكان هدفه من الترشيح إيصال رسالة بأنّ لا شيء سيتغير في لبنان.
ورأى أن الشعب اللبناني يستحق ما يحصل به اليوم، مضيفًا أن لبنان ليس وطناً ولن يصبح يوما وطناً، وقال أن حلمه العيش بوطن حقيقي، وكشف أنه لا يزال يؤمن بحزب الكتائب بالأساس والفكر، ولكنه ترك الأحزاب منذ حوالي الخمسة سنوات، مشددا على انه لا يسامح بعدم التوافق بين الكتائب والقوات اللبنانية، موضحاً أنه يميل الى الحزبين ويتعاطف معهما ويتمنى أن يتقاربا.
واعتبر أن قصة إقالة الوزير السابق سجعان قزي هو قرار “ولادي” وخاطئ، لافتا الى انه لا يوجد ديمقراطية داخل أي حزب لبناني. وقال أن بعد نهاية عهد الرئيس السابق ميشال عون لم نستطيع أن نرتاح ولن نرتاح بسبب ما تركه عون لنا”، وعن جبران باسيل، قال أنه: “انتهى”.
وأشار الى انه يحب الوزير السابق سليمان فرنجية ويحترمه بشكل كبير ولكن يختلف معه بالسياسة، ولا يؤيد وصوله الى رئاسة الجمهورية، معتبرا أن حلفاءه “كذابون”، واعتبر أن حزب الله وحركة أمل يتحكمان في البلد.
وعن الفارق بين النائب سامي الجميل والشهيد بيار الجميل، قال رشدان أن سامي عنيد كالرئيس أمين، وبيار يشبه الرئيس الشهيد بشير الجميل.
أمّا عن الفن والتمثيل، قال رشدان انه يحضّر لعمل قريب في تركيا، مضيفا ان أجره ليس بسيطا ويساوي أجر أي شخصية من الصف الأول، مؤكدا أن مستوى التمثيل اليوم جيد، وجميع الممثلين جيدون ولا يوجد ممثل أول أو ثاني.
وختم بعنوان لألبوم حياته: “الحياة عبث”.
صوت بيروت إنترناشونال
