ترأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماعا وزاريا للبحث بالتطورات الميدانية في ما يخص النازحين السوريين في لبنان, وذلك بحضور وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وزير العدل هنري خوري، وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وزير العمل مصطفى بيرم، قائد الجيش العماد جوزاف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام للامن العام بالوكالة العميد الياس البيسري، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، الامين العام المجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى.
وربطاً بهدف الإجتماع لفت غياب وزير المهجرين عصام شرف الدين عنه لا سيّما أنه المعني بهذا الملف وكان له صولات وجولات بين بيروت ودمشق من أجل حل هذا الملف.
وفي هذا السياق, تواصل “ليبانون ديبايت” مع الوزير شرف الدين للوقوف على أسباب عدم حضوره الإجتماع فكشف أنه لم يتبلّغ به وقد أبلغ اعتراضه على عدم دعوته, معتبراً أن المسألة تأتي في إطار تهميشه وتهميش دور الوزارة رغم أنه سبق أن تقدّم بمشروع يمكّن من عودة تدريجية للنازحين لكن لم يؤخذ به.
واستغرب شرف الدين تغييبه رغم أن رئيس الحكومة كان بصدد تصويب العلاقة معه بعد ما شابها من توترات على خلفية موضوع النازحين.
