اخبار محلية

العينُ على وليد جنبلاط ونجله تيمور.. هذا ما فعلاه

قبل ايام احتفل الحزب “التقدّمي الإشتراكي” بالذكرى الـ74 لتأسيسه، في وقتٍ نشطت داخلهُ حركةٌ مؤيدة بقوة وشدّة لـ”نهج” تيمور جنبلاط الذي يقولُ منتمون للحزب إنهُ شكّل “نهضةً جديدة” على صعيد الشباب من جهة وعلى صعيد العمل الحزبي من جهةٍ أخرى.

تقولُ شابة منتمية رسمياً إلى “الإشتراكي” لـ”لبنان24″ إنّ تيمور أدرجَ في موقفه العلني بشأن ذكرى تأسيس “الإشتراكي”، إشارةً واضحة إلى الشباب، وهذا الأمر حقيقي، اضافت: “اللافت جداً أيضاً هو أن هناك تواصلاً حقيقياً بين قيادة الحزب والقاعدة الحزبية مهما كانت قطاعاتها، والأساس هنا هو ما كرّسه رئيس الإشتراكي وليد جنبلاط من انفتاحٍ كبيرٍ عبر فتح كافة قنوات الإتصال مع الحزبيين للإستماع إليهم باستمرار”.
من جهتهِ، اعتبرَ أحدَ المسؤولين السياسيين في “الإشتراكي” أنَّ “المسيرة التي يخوضها الحزب تصاعدية وتكاملية”، مؤكداً أن “التطوير قائمٌ ومستمر بشكل دائم وهذا الأمر يعودُ بشكل خاص إلى توجيهاتٍ من الرئيس وليد جنبلاط أولاً وإلى رؤية نجله النائب تيمور ثانياً”.
أضاف: “الحزب الإشتراكي يشهدُ على تحسينات داخلية وترتيبات جديدة تواكب التغيرات، وهذا الأمرُ يمهد لإستمراره وبقائه حزباً وطنياً جامعاً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى